محمود عبدالعزيز يهرب من «الزحمة».. مهرجان كان وغداء عائلي

محمود عبدالعزيز يهرب من "زحمة التصوير"
محمود عبدالعزيز يهرب من "زحمة التصوير"

كانت فترة نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات مزدحمة بالأعمال الفنية للفنان الراحل محمود عبدالعزيز، لكنه قرر التوقف فجأة لسفره لمهرجان كان عام 1991، ثم رغبته في السفر لأداء فريضة الحج.

لم يحاول محمود عبد العزيز الرد على اتهامات رئيس قطاع الإنتاج بالتسبب في توقف التصوير والتزم الصمت ودخل استوديو تصوير أحد مسلسلاته وقتها دون أن يصدر تصريحًا واحدًا للرد على اتهامه بضياع نصف مليون جنيه.

أراد الساحر أن يسافر إلى مهرجان «كان»، فطلب من فريق العمل تصوير مشاهد لا يتواجد فيها لحين عودته، حتى أن مخرج العمل طلب منه دواء خاصا من فرنسا، وبعد عودته وجد تصريحات تهاجمه بترك العمل من أجل المهرجان الفرنسي، ومع ذلك لم يمتنع عن التصوير، لكن حسب تصريحاته سوف يتوجه للقضاء للفصل بينه وبين المنتج.

 

 وفي التفاصيل أيضا أن المخرج فوجئ باتصال من محمود عبدالعزيز من المطار أبلغه فيه أنه في طريقه للمطار لحضور مهرجان كان وعندما عاد

 من المهرجان لم يعاتبه وقام المخرج بالتنبيه على كل الموجودين بالحفاظ على مشاعر محمود وأبلغوه أنهم مستعدون للتصوير وكان بالفعل الاستديو جاهز.

وحضر محمود ومعه أولاده وبدأ في عمل المكياج هو وزملائه ولكن فجأة أخبرهم بأنه سيذهب لتناول الغداء في مطعم مجاور للتلفزيون في الساعة الثانية ظهرا ولم يعد حتى السادسة مساء واستمر البحث عنه لمدة أربع ساعات واضطر المخرج لإلغاء التصوير.


 

اللافت أن تلك التفاصيل بين الطرفين اختفت بعد شهر تقريبًا، بتصريح مقتضب لممدوح الليثي موضحًا أن أزمة محمود عبدالعزيز انتهت، وليس هناك مشاكل معه أو غيره، وأن العمل تم الانتهاء من تصويره، بحسب ما تم نشره في جريدة الوفد في 28 مايو عام 1991.


 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم