كتب: أيمن بدرة
الاسبوع الماضى.. كان اقتراحنا هنا فى نفس المقال تبنى اتحاد الكرة إقامة دورى بين المحافظات يفتح المجال أمام مواهب لا تجد فرصة للوصول إلى الأندية ذات الإمكانيات العالية فتبقى قاعدة الاختبارات محدودة جدا فى بلد ال 110 مليون نسمة
- كان ما كتبته أن فتح أبواب المنافسة بين منتخبات محافظات مصر فى دورى قوى تنفق عليه وزارة الرياضة والاتحاد والمحافظات والشركات الراعية يحقق خلال 5 سنوات فؤائد فنية واجتماعية ووطنية ومادية كثيرة جدا يكفى أن هذه المنافسة تعلى من قيم الانتماء وتسمح لأبناء كل الأقاليم بالخروج من دوامة قطاعات الناشئين فى الأندية ومراكز الشباب التى أصبحت تمثل بيت الداء فى ندرة المتميزين كرويا فى المنتخبات وأيضا الأندية .
- تحدثت مع الصديق المحترم جمال علام رئيس اتحاد الكرة عن هذا المقترح فى جلسة رمضانية فبشرنى بأنه يضع فى تخطيطه إقامة مسابقات فى المناطق للاعمار السنية الصغيرة وأنه فى فترة ولايته الأولى أقر عدد من المشروعات التى تكتشف المواهب وتقدم للمنتخبات الوطنية الكثير من اللاعبين الذين يجعلون هناك قدرة على المنافسة الأفريقية والعالمية والا نقف أمام السنغال فى حالة استسلام بأن هم أقوى وأفضل من لاعبينا بمراحل .
- أكد علام أن كثير من المشروعات التنموية للناشئين والتى أثمرت منتخبات للشباب والناشئين أثمرت نجوم كبار الآن.. ولكن جاء من بعده واوقف ما كان مخطط له وأنه فى هذه المرحلة لديه استراتيجية للنهوض بكرة القدم ورعاية اللاعبين من عمر البراعم التى تبدأ من 5 و6 سنوات.
- وكشف علام عن أنه مع مجلس إدارة الاتحاد برئاسته سيشكل لجنة فنية تضم مجموعة من خبراء كرة القدم ويتعاونوا مع المدير الفنى فى العمل على توسيع قاعدة اللاعبين لأن رئيس الاتحاد القادم من صعيد مصر يعلم كم المواهب التى لا تصلها اضواء الأندية ويبقى من يصل لقمة اللعبة قلة قليلة من عدد محدود وبالتالى يصبح على مدربى المنتخبات الرضاء بالأمر الواقع وفى كل مرة نعود إلى نفس الكلام عن تغيير المدير الفنى ويبقى اصل المشكلة متجمد.
