ناشدت 20 شخصية علمية وسياسية ألمانية بمن فيها نائب رئيس البوندستاج السابق أنتجي فولمر المستشار أولاف شولتس، وقف إمداد أوكرانيا بالسلاح.
وطالبت الشخصيات المذكورة في رسالة رفعت لشولتس بوقف توريد الأسلحة للجيش الأوكراني ودعت حكومة كييف إلى وقف المقاومة العسكرية، إذ "جعلت ألمانيا ودول الناتو الأخرى نفسها طرفا في الصراع بحكم الأمر الواقع من خلال توفير الأسلحة لأوكرانيا التي صارت ساحة للصراع بين حلف "الناتو" وروسيا حول النظام الأمني في أوروبا".
وذكر المشاركون في الرسالة أنه "على الرغم من التقارير عن نجاح الجيش الأوكراني، إلا أن أداءه أدنى بكثير من نجاحات الجيش الروسي، ولديه فرصة ضئيلة للنصر".
وورد في الرسالة أن "تسليم الأسلحة والدعم العسكري من الناتو يؤخر التوصل إلى حل دبلوماسي في أوكرانيا".
