معاناة الملكة فريدة بين التهاب الكبد الوبائي والاكتئاب

الملكة فريدة
الملكة فريدة

بدأت رحلة مرض الملكة فريدة عندما كانت مصابة في الأساس لوكيميا في الدم وعندما اشتدت عليها الحالة في الفترة الأخيرة قرر الرئيس الأسبق حسني مبارك أن تتحمل الدولة جميع نفقات علاجها في الداخل والخارج وذهبت للعلاج في فرنسا.


وبعد فترة لم تسترح للعلاج وقررت الذهاب إلى النمسا للعلاج بالأعشاب ثم عادت الملكة إلى مصر لأن حالتها لم تتحسن واستدعت حالتها نقل دم فدخلت مستشفي المعادي للقوات المسلحة وتم عملية نقل الدم لها.


ثم ذهبت إلى الولايات المتحدة الأمريكية لحضور مؤتمر دولي للفنانين وعرضت نفسها هناك على الأطباء الذين اكتشفوا إصابتها بتلوث كبدي وبائي نتيجة لنقل الدم في أحد المستشفيات المصرية.


رفضت الملكة السابقة جميع العروض التي تقدم بها كبار الشخصيات لعلاجها علي نفقتهم الخاصة وبعض الشخصيات الأخرى وصممت علي أن تتحمل الدولة العلاج وتولى مجلس الوزراء نفقات العلاج استمرار لما بداه قبل سفرها.


وعين مجموعة من الأطباء للاشراف علي علاجها تحت رئاسة الدكتور ياسين عبد الغفار، بحسب ما نشرته جريدة الجمهورية في 17 أكتوبر 1988.


واكتشفت أن الملكة تعالج عن حالة اكتئاب نفسي لازمها منذ 20 عاما واتضح أن علاج الاكتئاب يتعارض بشدة مع علاج الكبد الوبائي وصمم الأطباء وقف علاج الاكتئاب لإعطاء الفرصة لعلاج الكبد الوبائي ليعطي تأثيره فحدث تحسن ملحوظ وتراجع مرض الكبد لكن الحالة العصبية والاكتئاب زادت حدته.


وطلبت الذهاب إلى المنزل وترك المستشفى ووافق الطبيب  أملا في أن يساهم جو المنزل في تهدئة حالتها العصبية وتحسين حالتها المعنوية ومنحها دكتور عاطف صدقي جواز سفر دبلوماسيا للذهاب في رحلة العلاج الأولى إلى فرنسا والنمسا.


وفي رحلة العلاج الثانية لأمريكا تقوم دكتورة زينب السبكي بالتحقيق في عملية عدوى الدم للكبد الوبائي.

اقرأ أيضا

في الستينيات.. أشهر محاولة لسرقة قصر الملكة فريدة 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم