أوكرانيا تعلن تعليق الممرات الإنسانية شرق البلاد

روسيا تقصف مصنعًا خارج كييف وإنذار للمحاصرين فى ماريوبول

جنود روس فى ماريوبول
جنود روس فى ماريوبول

أعلنت روسيا أمس أنها قصفت مصنعا عسكريا خارج العاصمة الأوكرانية كييف مما أدى لتدميره، فيما أعلن الجيش الأوكرانى استمرار الضربات الجوية الروسية على ماريوبول جنوب شرق البلاد مع وقوع عمليات هجومية بالقرب من الميناء. جاء ذلك بعد ساعات من سريان الإنذار النهائى الذى أعلنه الجيش الروسى وطلب فيه من عناصر القوات الأوكرانية ومن وصفتهم بالكتائب القومية والمرتزقة الأجانب المحاصرة فى مصنع آزوفستال بوقف الأعمال القتالية وإلقاء السلاح للنجاة بحياتهم.

وكانت القوات الروسية قد أعلنت سيطرتها على مدينة ماريوبول الاستراتيجية باستثناء مصنع آزوفستال الذى يوصف بأنه حصن ويقع فى منطقة صناعية تطل على بحر آزوف مساحتها أكثر من 11 كيلومترا مربعا.

وتضم عددا كبيرا من المبانى وأفران صهر المعادن وخطوط السكك الحديدية. واتهمت وزارة الدفاع الروسية صباح أمس الحكومة الأوكرانية بمنع قواتها المحاصرة فى المصنع من التفاوض على الاستسلام. من جانبها أعلنت السلطات الأوكرانية تعليق الممرات الإنسانية لإجلاء المدنيين من شرق أوكرانيا بعد فشل التفاوض مع الجيش الروسى على وقف إطلاق النار. وقالت نائبة رئيس الوزراء إيرينا فيريشوك «نحن لا ندخر جهداً لاستئناف عمليات الاجلاء فى أسرع وقت ممكن» وطالبت بفتح ممر لإجلاء الجنود الجرحى من ماريوبول. 

وتعليقا على إعلان روسيا سيطرتها على ماريوبول أكد الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى فى رسالة بالفيديو أن الوضع فى المدينة «غير إنسانى» متهما موسكو بأنها «تحاول عمدا تدمير أى شخص» هناك.

وقال زيلينسكى إنه لا يوجد إلا خياران إما أن يزود الغرب بلاده بالأسلحة الثقيلة «فورا» لتخفيف الضغط على ماريوبول ورفع الحصار أو التفاوض حيث يجب أن يكون دور الشركاء حاسما أيضا. وأكد أن البحث عن حل «عسكرى أو دبلوماسى» هو نشاط «يومى» منذ بدء الحصار لكن تبين أنه «صعب جدا».

 من جانبها قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها قتلت 1035 من «المرتزقة الأجانب» خلال العملية العسكرية فى أوكرانيا مؤكدة بقاء 4877 «مرتزقا» آخرين. 

اقرأ ايضا | الدفاع الروسية تعلن مقتل أكثر من ألف مرتزق أجنبي في أوكرانيا