- الموقف الذى رأيته للفنانة الكبيرة إسعاد يونس وهى تقوم بدعم الرسالة التى كانت تتبناها أنيسة حسونة، وهى مساندة مستشفى الناس، ومساعدتها فى إجراء عمليات قلب مفتوح للأطفال بالمجان وكون أن تتبنى إسعاد يونس دعوة المتبرعين فى رمضان بالتبرع لمستشفى الناس، فهى دعوة من القلب تكشف عن أصالة فنانة عظيمة تحمل تقديرا خاصا فى داخلها للمصرية الأصيلة - طيب الله ثراها - أنيسة حسونة، هذا هو الوفاء فى زمن أصبح الوفاء عملة نادرة، وهنا تحية خاصة منى للفنانة القديرة.
- أن تتأثر وتتبنى هذه القضية فالمفروض ان نساندها ونؤيدها على دعوتها الإنسانية لاستكمال البرنامج العلاجى للأطفال المحتاجين الى عمليات القلب المفتوح.. لا تتصوروا سعادتى وفرحتى وهى تعلن أنها لن تغادر المكان قبل أن تجمع تكاليف نحو ٣٣٠ عملية قلب مفتوح خلال شهر رمضان، ومن يزور مستشفى الناس يجد بصمات أنيسة حسونة على جدران هذا المبنى وعلى غرفة العمليات بالذات.
- أما عن التبرعات فهى تعبير عن مشاعر المواطنين ومدى استجابتهم لدعوة «يونس» تجاه الأطفال الصغار المحتاجين لهذه العمليات.. من المؤكد أن ما تقوم به إسعاد يونس هو عمل تطوعى لا تنتظر من ورائه أجراً، وموقفها هذا تعبير عن أصالتها وعن ارتباطها ووفائها وصداقتها بالراحلة المحترمة أنيسة حسونة، لذلك أناشد نجومنا الشرفاء بأن ينضموا الى إسعاد يونس لاستكمال المنظومة فى دعوة المواطنين وحثهم على التبرع من زكاتهم.. برافو إسعاد.
