كشفت دراسة جديدة أن المرض الناجم عن متغير أوميكرون لفيروس كورونا هو في المتوسط أقصر يومين من متغير دلتا.
ونُشر في مجلة The Lancet Journal، أن المشاركون المؤهلون تتراوح أعمارهم بين 16 و 99 عامًا ، وتلقوا جرعتين على الأقل من لقاح كورونا ، وكانوا يعانون من أعراض ، وسجلوا اختبار أعراض إيجابي لـ SARS-CoV-2.
اقرأ أيضا | أسباب متلازمة القولون العصبي وأعراضه
لاحظ مؤلفو الدراسة أن "مدة الأعراض الحادة كانت أقصر أثناء انتشار أوميكرون عنها خلال انتشار دلتا ، حيث كان متوسط عرض أوميكرون أقصر يومين من عرض دلتا"، وذلك حسب ما ذكره موقع "timesofindia".
ويقول الباحثون، إن جرعة الثالثة من اللقاح ارتبطت بانخفاض أكبر في مدة الأعراض لدى المشاركين المصابين أثناء انتشار أوميكرون مقارنة بالمصابين أثناء انتشار دلتا".
بين 1 يونيو 2021 و 17 يناير 2022 ، حدد الباحثون 63002 مشاركًا ثبتت إصابتهم بفيروس SARS-CoV-2 وأبلغوا عن أعراض في تطبيق ZOE.
تمت مطابقة هؤلاء المرضى بنسبة 1: 1 بالنسبة للعمر والجنس وجرعة التطعيم على مدى فترتين.
وجد الباحثون أن فقدان حاسة الشم كان أقل شيوعًا لدى المشاركين المصابين أثناء انتشار أوميكرون مقارنة بموجة دلتا.
ويقول الباحثون: إن التهاب الحلق كان أكثر شيوعًا خلال انتشار أوميكرون منه خلال انتشار دلتا، وأن هناك معدل أقل للقبول في المستشفى خلال انتشار أوميكرون مقارنة بانتشار دلتا.
وقالوا إن انتشار الأعراض التي تميز عدوى أوميكرون يختلف عن تلك الموجودة في متغير دلتا ، على ما يبدو مع مشاركة أقل للجهاز التنفسي السفلي واحتمالية منخفضة لدخول المستشفى.
ويقول الباحثون إن بياناتنا تشير إلى فترة أقصر من المرض وربما العدوى مما يجب أن يؤثر على سياسات العمل والصحة ونصائح الصحة العامة.
وأضافوا أن هذا قد لا يكون هو الحال في الأفراد غير الملقحين.
