حوار| نجلاء بدر: «بابلو» أعادني للمنافسة الرمضانية

نجلاء بدر
نجلاء بدر

منذ بدايتها الفنية تحرص الفنانة نجلاء بدر على البحث عن الأدوار الجديدة والصعبة التى تترك من خلالها علامة مميزة تضاف إلى رصيدها الفني، دون النظر إلى مساحة الدور فى العمل بقدر ما يحققه من تأثير مع المشاهد، وانطلاقا من هذه القاعدة لم تتردد فى المشاركة فى موسم رمضان الجارى فى اللحظات الأخيرة حيث قررت النجمة نجلاء بدر.

دخول السباق الرمضانى من خلال مسلسل «بابلو» والذى تجسد  فيه دور البطولة النسائية أمام حسن الرداد، فما الذى تسبب فى تغيير رأيها  وتقديم عمل رمضانى وأسباب قبولها المشاركة فى فيلم «الملحد» وما جديدها خلال الفترة القادمة، تفاصيل كثيرة  تكشف عنها نجلاء بدر فى حوارها مع «أخبار اليوم»:
 

لماذا غيرت نجلاء بدر رأيها بعدم المشاركة فى أعمال رمضانية هذا العام ووافقت على مسلسل «بابلو»؟

منذ بداية الاعداد للموسم الرمضانى كنت قد اتخذت قراراً بعدم المشاركة فى عمل رمضانى لسببين الاول أن الأعمال التى عرضت علىَّ وجدتها غير مناسبة لى ولن تضيف لى، اما السبب الثانى انتشار «أوميكرون» خاصة اننى أصبت به فى بداية العام وأصبح عندى هلع بسببه، وفقدت الأمل، وقررت عدم المشاركة فى دراما هذا العام، خاصة أننى كنت عاوزة أحافظ على نجاحى فى تجربتى الأخيرة حكاية «ويبقى الأثر» من مسلسل «إلا أنا»، وأردت الاحتفاظ بنجاحه حتى وجود عمل أقوى وأفضل.


فى هذا التوقيت كلمنى المنتج ممدوح شاهين وكنت معترضة على المشاركة، ولما قرأت المسلسل عجبني، وعجبنى كمان كل شخصيات المسلسل، وكمان المؤلف حسان دهشان له تاريخ طويل فى الدراما، مع وجود حسن الرداد ومصطفى فهمي، وتحت قيادة المخرج محمد حماقى، وجدت أن كل فريق المسلسل صحابى وأصدقائى، وهو ما جعلنى أشارك فى هذه التجربة.

حدثينا أكثر عن شخصية «توحة»؟

«توحة» هى فتاة شعبية جدعة وطيبة بتحب أخواتها وتراعى والدتها، وهى نموذج  للست المصرية المكافحة من أجل أسرتها، والتى ترعاهم بعد وفاة والدها، وهى نموذج موجود فى الحياة العامة.

وماالفرق بين «توحة» الفتاة الشعبية فى «بابلو» وبين دورك فى مسلسل «رمضان كريم»؟

قدمت فى مسلسل «رمضان كريم» شخصية «زيزي»، وهى من أنجح الشخصيات التى قدمتها فى حياتى الفنية، وتعلق بها الكثير من الجمهور، وأجد أن هناك وجه تشابه كبير بين «توحة» فى «بابلو»، و«زيزي» فى «رمضان كريم» لأنها نفس التركيبة الجدعة الطيبة من منطقة شعبية لديها عادات وتقاليد، ولكن «توحة» لديها جانب إنسانى أكثر فى مراعاة أسرتها بعد وفاة والدها.

وماذا عن تجربتك مع حسن الرداد خاصة أنها ليست المرة الأولى؟

سعدت جدا بهذه التجربة، لأن المرة الأولى كانت عبارة عن مشهد فى مسلسل «الزوجة 18»، ولكن تجربتى معه فى «بابلو» تعد أول مشاركة بيننا فى عمل درامى كامل، وحسن الرداد فنان محترم ومجتهد وليس لديه إحساس النجومية اللى يأثر على من حوله، وهو بالفعل طيب وبسيط ونفسيته حلوة وسعدت بالتجربة معه.

وماذا عن ردود الفعل التى وصلتك عن دورك وخاصة أن المسلسل يتصدر التريند بشكل يومي؟

ردود الأفعال بدأت منذ اليوم الثالث فى شهر رمضان، بعد استقرار المشاهدين على مواعيد مسلسلاتهم وقنوات العرض، ورمضان هذا العام يتضمن عددا كبيرا من الأعمال المميزة وبها مشاهد حلوة جدا، ومازلنا حتى الآن نتحسس نجاحات المسلسلات، ولكن ردود الأفعال أعطتنى الطمأنينة على نجاح المسلسل.

وما الأعمال التى تحرصين على متابعتها فى شهر رمضان الحالى؟

أحرص على متابعة مسلسل «الاختيار 3»، وهو من المسلسلات القوية جدا هذا العام، وانتظر مسلسل «بطلوع الروح» والمقرر طرحه فى النصف الثانى من رمضان، ومسلسل «جزيرة غمام» كما تابعت حلقتين من مسلسلى «المشوار» و«العائدون» وذلك بسبب انشغالى فى التصوير، واتمنى مشاهدة مسلسل «فاتن أمل حربي» لأنه مبذول فيه مجهود جبار.

وما سبب موافقتك على فيلم «الملحد»؟

اسم الكاتب الكبير إبراهيم عيسى  على العمل وأنا من أشد المتابعين لمقالاته، والمخرج ماندو العدل وهو صاحب مدرسة إخراج كبيرة، وفكرة العمل مختلفة وبها نقاش متحضر بشكل سلس وخفيف على الناس، وعندما قرأت السيناريو حبيته، وهى فكرة تناقش العقل بطريقة سهلة وليست «مكلكعة» بالإضافة لوجود فريق عمل محترم على رأسهم الفنان الكبير محمود حميدة. 

الملحد اسم مثير للجدل.. فما القضية التى يناقشها؟

العمل يناقش قضية أكبر من الإلحاد بكثير، وهى فكرة اكتشاف الإله أو الذات الإلهية داخل النفس، وأشعر أنى أشارك فى هذا العمل مع العظماء، وأول مرة دخلت اللوكيشن اتخضيت.


هل اختلفت معايير اختيارك للأدوار حاليا؟


مش حكاية اختلفت المعايير لأن التمثيل كان أمنية حياتي، واختيار الأفضل من المتاح أصبح أمرا صعبا، سواء كان اختيار شركة الإنتاج أو المخرج أو المؤلف أو الأبطال، وكل هذا بيأخد وقت وعراقيل أنك تلاقى العمل المتكامل، وزدت خبرة فى المناطق دى واللى توفرلك العمل الصح. 


ماذا عن أعمالك المقبلة؟ 


 بخلاف فيلم «الملحد» لدى فيلمان، الأول بعنوان «النهاردة يوم جميل»، مع باسم سمرة وهنا شيحة وإخراج نيفين شلبي، الفيلم الثانى بعنوان «ليلة العيد» وتدور أحداث الفيلم حول عدة قضايا واقعية تثار دائما فى مجتمعنا الحالى منها زواج القاصرات وختان الأناث وعن قهر المرأة بشكل عام، وعن مراحل الطفولة والشباب، وذلك خلال ليلة واحدة، وهى ليلة الوقفة ونهار أول أيام العيد، والفيلم بطولة يسرا وسميحة أيوب وريهام عبد الغفور وسيد رجب ويسرا اللوزى وعبير صبرى وهنادى مهنا ومحمد لطفى ونهى صالح ومايان السيد وعارفة عبد الرسول، وتأليف أحمد عبد الله وإخراج سامح عبد العزيز.
 

اقرأ أيضاً|الحلقة السادسة من «بابلو» تريند رقم واحد في مصر