الاختيار 3| المعزول للبلتاجي: لازم الدستور يخلص الليلة وأي حاجة عاوزينها متوفرة

صبري فواز في دور الرئيس العزول محمد مرسي
صبري فواز في دور الرئيس العزول محمد مرسي

كشفت الحلقة السادسة من مسلسل الاختيار 3، والتي عرضت منذ قليل عن كواليس لقاء القيادي الإخواني محمد البلتاجي مع الرئيس المعزول، لمناقشة الانتهاء من أعمال الجمعية التأسيسية التي وضعتها الجماعة الإرهابية.
وعرض المسلسل تفاصيل اللقاء حيث وجه مرسي حديثة للبلتاجي قائلًا: "هنعلن عن استفتاء على الدستور ولازم نخلص الدستور الليلة والمستشار الغرياني مش هيمشي هو أو حد من اللي معاه إلا لما يخلص الدستور.. وجبهة الخراب هتدفع لرفض الدستور.. المحكمة الدستورية هتجتمع عشان تلغي التأسيسة.. والجمعية التأسيسة والغرياني لازم يخلصوا الدستور بسرعة وأي حاجة عاوزينها متوفرة، كلوا واشربوا اللي انتوا عايزينه المهم الدستور يخلص".
جدير بالذكر أن حملة إلكترونية ضارية شنها أفراد منتمون للجماعة الإرهابية في محاولة لإفشال أي نجاح حقيقي يسعد المصريين والسعي الدوءب لإظهار الدولة وقيادتها السياسية بصورة ضعيفة دون أي إنجازات، فلم تفلت حتى الدراما التليفزيونية من تلك السموم وباتت تشكك في حقبة تاريخية شهدها القاصي والداني والتي يجسد أحداثها مسلسل «الاختيار 3» الذي يعرض حاليا ضمن الماراثون الرمضاني الحالي.   
فعبر بوستات متكررة وكأنها موزعة بدقة على عناصر الجماعة الإرهابية، شن أفراد الإخوان والمنتمين إليها حملاتهم عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي بمختلف أشكالها هجوما على مسلسل الاختيار 3 تحت جملة «كنا ساكنين جنب بيته» قاصدين بها أنهم شهود عيان وجيران للرئيس المخلوع محمد مرسي العياط، زاعمين انهم كانوا يرافقونه في صلاة الفجر، في محاولة للتشكيك في الصورة التي جسدها المسلسل لـ«مرسي»، وذُكروا  في المنشور الموحد والمرسل عبر مئات الجروبات بالفيس بوك  قصة رحلة ذهابهم للمسجد المجاور لمنزل  الرئيس المخلوع مرسي ليجدونه بشكل متواضع وسط العامة بدون حرس ولا رفيق، يصلي معهم صلاة الفجر والقيام وأوقات آخرى، بل يجدونه يفتح باب المسجد قبلهم مسرعاً للصلاة، حسب زعمهم.
عناصر الجماعة الإرهابية زجت  كتائبها الإلكترونية، لكي تروج بذلك المنشور في جميع مواقع التواصل الاجتماعي، مستهدفين بذلك العمل تشويه مسلسل الاختيار 3 وإفقاده المصداقية، وتنفير الناس عنه، حيث أردفت عناصر الحملة الممنهجة عدة مصطلحات، هجومية على مسلسل الاختيار، الذي كشف مخططاتهم الخبيثة، في تفكيك الوطن، وخاصة الفيديوهات التي تم عرضها من خلال المسلسل، التي كانت بمثابة " القشة التي قصمت ظهر البعير ".