أكملت البحرية الأمريكية بنجاح أول تكامل جوي وبحري لطائرة بدون طيار Textron Aerosonde على متن مدمرة صاروخية موجهة.
ستعمل الطائرات بدون طيار على تعزيز قدرات الاستخبارات البحرية والمراقبة والاستطلاع (ISR) للبحرية الأمريكية.
إقرأ أيضاً: الطرادات البحرية الأمريكية تشعل احتجاجات الكونجرس
وفقًا لـ Textron ، أكد نجاح الرحلة الأولى على قدرة الشركة على تقديم "طائرة ناضجة وموثوقة" يمكنها دعم أنواع مختلفة من المهام القائمة على السفن.
قال مسؤول الشركة واين بريندر في بيان صحفي: "تمثل رحلة Aerosonde هذه توسعًا في المهمة البحرية الواقعية للمنصة". "نحن متحمسون لرؤية الأنظمة غير المأهولة تساهم في المهام الحرجة للبحرية في جميع أنحاء العالم."
من المقرر أن تنشر Textron طائرة مسيرة أخرى من طراز Aerosonde إلى مدمرة ثانية تابعة للبحرية الأمريكية في وقت لاحق من هذا العام.
الطائرة بدون طيار ايروسوند
مصممة للعمليات الميدانية البرية والبحرية ، يمكن للطائرة الصغيرة بدون طيار Aerosonde تقديم فيديو بالحركة الكاملة ليلا ونهارا ، وترحيل الاتصالات ، و الإشارات.
يتم تشغيله بواسطة محرك يعمل بالوقود الثقيل ويقال إنه "أثبتت فعاليته ميدانيًا" مع أكثر من 500000 ساعة طيران في حرارة الصحراء وبرودة القطب الشمالي.
قال Textron إن الطائرة بدون طيار يمكنها الطيران بسرعة قصوى تبلغ 65 عقدة (120 كيلومترًا / 74 ميلًا في الساعة) على مدى يصل إلى 140 كيلومترًا (87 ميلاً).
قال بريندر إن قدرات التحمل الطويلة لـ Aerosonde لأكثر من 14 ساعة تجعلها "منصة مثالية" لعمليات ISR البحرية والبحث والإنقاذ والمهام الأخرى.
ويمكنه أيضًا تزويد البحرية الأمريكية بوعي معزز للحالة في الوقت الفعلي في أي وقت وفي أي مكان.
