نقدم فريق من الباحثين بكلية الصيدلة بجامعة المنوفية بمشروع بحثى يهدف للوقاية من الاصابة بمرض الزهايمر، حيث فاز الفريق العلمى بتمويل مالى قدره ٢ مليون ونصف جنيه مقدمة من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والإبتكار "STDF"وذلك للانفاق على المشروع البحثى.
اقرا ايضا|صيدلة المنوفية تفوز بتمويل مالي مقدم من هيئة STDF لمشروع بحثي
وأكد الدكتور هيثم ميمون عميد كلية الصيدلة أن فكرة المشروع البحثى تعتمد على اختبار علاجات وقائية ضد مرض الزهايمر الذي أصبح محوراً رئيسياً في العديد من الأبحاث وذلك لصعوبة ما يترتب عليه من آثار تضر بالمرضى والمجتمع.
وأضاف عميد كلية الصيدلة أن فريق العمل البحثى بقيادة إسراء مسلم مدرس الكيمياء الحيوية يبذلون جهدا كبيرا للإنتهاء من المشروع البحثى وفق التعاقد وفي خلال الفترة الزمنية المتفق عليها وتطبيق أهداف البحث عمليا والسعي لنشر نتائجه في مجلات علمية ذات معامل تأثير عالي، بالإضافة إلى إمداد كلية الصيدلة جامعة المنوفية بالأجهزة اللازمة لإجراء البحث موضع الاتفاق.
وقد أعرب الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية عن سعادته بهذا الإنجاز لتنفيذ المشروع للمحاولة من حد الآثار المترتبة على مرض الزهايمر والسعي لخدمة المجتمع وتوافقه مع محور الصحة في الاستيراتيجية القومية للعلوم والتكنولوچيا و الابتكار ٢٠٣٠.
وفى سياق اخر نظمت كلية الصيدله بجامعه المنوفيه اليوم ورشة عمل حول خطوات إعداد البحث العلمى وكيفية نشر المقالات والأبحاث العلمية فى المجلات المحلية والعالمية ، حاضر خلالها الدكتور هشام الصعيدى الأستاذ فى مجال العزل والتوضيح البنيوي للمنتجات الطبيعية النشطة بكلية العلوم جامعة المنوفية .
جاء ذلك بحضور الدكتور هيثم ميمون عباس عميد الكلية والدكتورة داليا حمدان وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بكلية الصيدلة والعلوم والزراعة وعدداً من المهتمين بمجال البحث العلمى .
فى بداية الندوة رحب عميد الكلية بالدكتور هشام الصعيدى وأعرب عن سعادته البالغة بحضور هذه الفعالية متمنيا دوام النجاح والتوفيق لضيف الندوة وجميع الحضور .
وأوضح الدكتور هشام الصعيدى أهمية الدراسة والبحث العلمى من خلال أمثلة حية والعمل على إنتاج علمي مصري والإهتمام بتنمية مهارات الطلاب من خلال تشجعهم على الإطلاع على أحدث تقنيات البحث العلمي ،والحرص على الوصول للنشر في المجلات العالمية والتأكيد على الإيجابيات والسعي ورائها والإستمتاع بأوقات العمل من أجل الإبداع والإبتكار وعدم الإستعجال على النجاح.
كما إستعرض الدكتور هشام الصعيدى تجربته الملهمة فى البحث العلمى منذ أن كان طالباً وحتى وصوله إلى أعلى الدرجات العلمية فى العديد من الجامعات حول العالم ، معرباً عن إستعداده للقيام بتدريب ومساعدة الطلاب الراغبين فى عمل أبحاث علمية وتقديم كافة أشكال الدعم لهم فى أى وقت .
وقد أشار إلى ضرورة التعاون والعمل كفريق واحد إذا تطلب الأمر ذلك بين الباحثين بعضهم البعض خاصة فى الكليات العلمية كالصيدلة والعلوم والطب والزراعة ، مع الإهتمام بنشر ثقافة البحث العلمى فى المجتمع لاسيما وأن الدولة ممثلة فى الجامعات والمعاهد تولى إهتماما ملحوظاً بمجالات البحث العلمى وتطبيقاته المختلفة
