أمريكا تفرض عقوبات على شركات التكنولوجيا وصناعة الرقائق الروسية 

 شركات التكنولوجيا
شركات التكنولوجيا

غزت روسيا أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، في خطوة وصفها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنها "حرب ضد أوروبا بأكملها"، وانضم قادة دوليون إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن في إدانة "الهجوم الوحشي"، وقد فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة عقوبات اقتصادية على روسيا، بما في ذلك تلك التي تستهدف مباشرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. 

وتزايدت التوترات منذ أشهر واتسمت بحشد القوات الروسية على طول الحدود الأوكرانية، و أعلنت أوكرانيا، التي كانت جزءًا من الاتحاد السوفيتي لمعظم القرن 20th، استقلالها في عام 1991، ومنذ ذلك الحين، أقامت البلاد علاقات أوثق مع أوروبا الغربية والولايات المتحدة.

 ويوم الخميس 31 مارس، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على قطاع التكنولوجيا الروسي، الذي وصفته بأنه "فعال لآلة الحرب في الاتحاد الروسي". 

وشملت العقوبات الجديدة 21 شركة من ضمنها شركة ""ميكرون" وهي أكبر شركة روسية لصناعة الرقائق الإلكترونية، كما صنفت الولايات المتحدة، الحكومة الروسية على أنها "جهات فاعلة إلكترونية خبيثة".

وجاء في إعلان وزارة الخزانة أن الولايات المتحدة ستواصل محاسبة الجهات الفاعلة السيبرانية التابعة لبوتين على النشاط السيبراني المدمر أو التخريبي أو المزعزع للاستقرار الذي يستهدف الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها، كما تم توسيع نطاق الجزاءات لتشمل قطاعات الإلكترونيات والفضاء الجوي والبحري.

وفي سياق متصل دعمت شركة جوجل الأمريكية الشركات الناشئة الأوكرانية بتمويل بقيمة 5 ملايين دولار ، والذي سيقدم ما يصل إلى 100000 دولار لكل منها للشركات الناشئة التي تتخذ من أوكرانيا مقرا لها طوال عام 2022. كما ستوفر Google الإرشاد والاعتمادات السحابية ودعم المنتجات لتلك الشركات الناشئة.

 وبحسب جوجل فقد تم تصميم هذا الدعم العملي لمساعدة رواد الأعمال الأوكرانيين على الحفاظ على أعمالهم وتنميتها ، وتعزيز مجتمعهم وبناء أساس للانتعاش الاقتصادي بعد الحرب"، وفقا لما ذكرت جوحل Google في منشور مدونة.

ويواصل الجيش الأوكراني والمواطنون الأوكرانيون مقاومة الغزو الروسي، وسط تصاعد الهجمات الروسية، حيث تتزايد الخسائر البشرية ويصبح وضع اللاجئين أزمة كبرى، ما أدى إلى أن الولايات المتحدة وأوروبا قاما بفرض عقوبات اقتصادية صارمة على روسيا، ولكن هذا قد يكون مجرد بداية في عصر جديد من العداء بين الغرب وموسكو.

 

اقرا ايضا : بسبب نقص الرقائق.. «آبل» تخسر 6 مليارات دولارل.. «الأوفر برايس» يطيح بأحلام