محافظ سوهاج يسلم عقدًا لمشروعات بمليون جنيه لدعم المشروعات الصغيرة

" الفقي " يسلم عقدا لمنح مشروعات بقيمة مليون جنيه
" الفقي " يسلم عقدا لمنح مشروعات بقيمة مليون جنيه

سلم اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، اليوم، عقدًا لمنح مشروعات بنظام الإقراض متناهي الصغر بقيمة مليون جنيه لجمعية تنمية المجتمع لرعاية المرأة بهرماس بمركز ساقلتة، وذلك في إطار مبادرة "حياة كريمة"، بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، بحضور نادر عبد الظاهر مدير عام جهاز تنمية المشروعات بسوهاج، وعبد الرحيم عثمان نائب مدير الجهاز، ومنتصر عبد الله رئيس مجلس إدارة الجمعية.

اقرأ أيضا|جامعة سوهاج تحتفل بالمركز الأول على مستوى الجمهورية في محو الأمية وتعليم الكبار

وأوضح مدير جهاز تنمية المشروعات بسوهاج، أن المشروع تنفذه الجمعية بمركز ساقلتة، حيث تقدم قروضا متناهية الصغر لعدد 200 مستفيد من الفئة المستهدفة وهي "المرأة" سواء كانت تملك مشروع قائم، او لديها فكرة مشروع جديد في أي مجال " تجاري، زراعي، خدمي، حيواني، صناعي"، لافتا إلى أن مدة المشروع للمستفيد النهائي 18 شهرا تشمل 3 شهور سماح كحد أقصى، كما أعرب مدير الجهاز عن شكره لمحافظ الإقليم على دعمه المستمر لأنشطة الجهاز، في سبيل تحسين مستويات المعيشة للمواطنين، خاصة في المناطق الأكثر احتياجا 

فى سياق آخر، التقى اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، اليوم، والسيد أحمد سامي القاضي نائب المحافظ، واللواء ضياء أبو العزم السكرتير العام المساعد للمحافظة، عدد 100 مواطن من مختلف مراكز المحافظة، لبحث مطالبهم وحل شكواهم، وذلك خلال اللقاء الجماهيري الذي يعقد بشكل دوري يوم الثلاثاء من كل اسبوع بديوان عام المحافظة، بحضور رأفت السمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، لحل مشاكل المواطنين من أهالي وأبناء المحافظة من مختلف المراكز والمدن والقرى، وتلبية احتياجاتهم الضرورية.

 

واستمع محافظ سوهاج ونائبه والسكرتير المساعد إلى شكاوى وطلبات المواطنين، التي تنوعت بين طلبات الحصول على معاش "تكافل وكرامة"، وعلاج على نفقة الدولة، وتظلمات تقنين أراضي، وطلبات خاصة بالتربية والتعليم، وطلبات للأشخاص ذوي الإعاقة، وطلبات للحصول على فرصة عمل بالقطاع الخاص، وطلبات أخرى متنوعة. 

 

وتمت الاستجابة للعديد من الطلبات التي تقدم بها المواطنين اليوم، فيما تم إحالة بعض الطلبات التي تحتاج إلى الدراسة الى الجهات المختصة لدراستها بصورة عاجلة؛ والعمل على حلها في أقرب وقت ممكن.