القضاء المصرى الشامخ حكم لصالح الذوق العام، انتصر لقيم وتقاليد المجتمع المصرى، رفض الأغانى الهابطة المدمرة لأذواق الشباب. قال كلمة الحق فى قضية شغلت الرأى العام كثيرا. حسمت المحكمة الاقتصادية بالإسكندرية بمعاقبة كل من «حمو بيكا « و« عمرو كمال « بالحبس سنة، وكفالة 10 آلاف جنيه لإيقاف التنفيذ، لكل منهما وغرامة 10 آلاف جنيه، فى واقعة التعدى على القيم والمبادئ الاسرية واستغلالهما مقطع فيديو للرقص والغناء للربح منه بسبب فيديو «إنتى معلمة».
أتمنى أن يتم الحبس ليكون رادعا لكل من تسول له نفسه الخروج عن قيم وتقاليد الفن الأصيل. لكن هناك كفالة لوقف التنفيذ، وطبعا الاستئناف وخلافه.
صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد حسين الحداد وعضوية المستشار محمد مبروك والمستشار محمد قنديل والمستشار شريف منصور. فى نفس الحكم قضت المحكمة ببراءة الراقصة البرازيلية «لوردينا».
وكانت نيابة الشئون المالية والتجارية قد باشرت التحقيقات بقيام كل من مؤدى المهرجانات حمو بيكا وعمرو كمال والراقصة البرازيلية لوردينا ببث مقطع فيديو خادش للحياء على مواقع التواصل الاجتماعى. وجهت لهم النيابة تهمة الإخلال بالآداب الاجتماعية وسوء استخدام وسائل الاتصال والإنترنت.
وأُرفق بالمحضر صور وحسابات المتهمين التى تم بث الفيديوهات عليها، وإثبات التربح منه وكسب أموال طائلة.
وكان طارق مرتضى المستشار الإعلامى لنقابة المهن الموسيقية قد أعلن أن حمو بيكا فشل فى اختبارات نقابة المهن الموسيقية. وقال: «ما بيننا النيابة ونثق فى القضاء المصرى. وما يحدث من مطربى المهرجانات الشعبية هراء وإسفاف».
يجب أن نقدر الفن المصرى الذى أثر ايجابيا فى أخلاق الشعوب العربية، ومثل القوة الناعمة لمصر بالخارج، ولا يصح ان نستبدل أم كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم بحمو بيكا وغيره ممن يغزون مهرجانات بعض الدول العربية الآن.
دعاء: اللهم احفظ مصر وشعبها وقائدها
