دراسة: محاولة التخلص من التوتر يزيد الإصابة بالإجهاد المزمن

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال باحثون في جامعة أوساكا باليابان، إن الأشخاص الذين يسعون للتخلص من التوتر قد يجدونها من خلال "إيقاف" خلايا دماغية معينة، قد تعمل على زيادة الإصابة بالإجهاد المزمن عند بعض الأشخاص.

وأكد الباحثون، أنه تم العثور على الخلايا في الدماغ، وهي منطقة رقيقة تربط قشرة الفص الجبهي والمهاد، أو المناطق المعنية بالانتباه والإدراك والوعي والفكر والذاكرة واللغة والوعي، وفقًا للباحثين إنه عندما تم تنشيط هذه الخلايا باستخدام تقنية الوراثة الكيميائية، أو الأدوية المصممة لتحفيزها، أظهرت الفئران سلوكيات مرتبطة بالقلق، ومع ذلك فإن تعطيل الخلايا جعل الفئران أكثر مرونة في الاستجابة للإجهاد المزمن، وذلك وفقاً لما نشرته مجلة «ساينس أدفانسز» في مقال لها.

اقرأ أيضا| دراسة: فيروس كورونا تسبب في تطور عادات البشر للأفضل

وأضاف الباحثون، إن هذا يعني أن الخلايا الموجودة في الدماغ أن تكون بمثابة هدف علاجي للأدوية المصممة لإدارة الحالات المرتبطة بالقلق.

وأوضح المؤلف المشارك للدراسة هيتوشي هاشيموتو في بيان صحفي: "يمكن أن يكون تعطيل خلايا الدماغ التي تستجيب للتوتر بمثابة إجراء وقائي جزئي على الأقل لظهور السلوك الشبيه بالاكتئاب".

وتابع هاشيموتو، أستاذ علم الأدوية العصبية الجزيئي في جامعة أوساكا قائلاً: "التعرض الطويل الأمد للتوتر يمكن أن يؤدي إلى مشاكل نفسية خطيرة".