استعدت محافظة الوادى الجديد لحصاد محصول القمح والذى تم زراعته فى مساحة 342 ألف فدان بمناطق شرق العوينات والخارجة والداخلة والفرافرة وباريس وبلاط.
وأوضح وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة د. مجدى المرسى أن محصول القمح هذا الموسم مبشر بالخير، مشيراً إلى أن المزارعين وكافة الأجهزة رفعت درجة الاستعداد لحصاد ما يقرب من 925 ألف طن هذا الموسم وان جميع الادارات الزراعية بالتعاون مع البنك الزراعى المصرى ومديرية التموين تقوم حاليا باستقبال المزارعين للتعرف على رغباتهم وآرائهم لاتمام عمليات الحصاد وتوريد محصول القمح واستلامه من المزارعين بقرى ومدن المحافظة .
واضاف "المرسي" أن محافظة الوادى الجديد اصبحت من المحافظات المهمة فى انتاج محصول القمح بعد وصول المحافظة الى حصاد مايقرب من 925 الف طن اى انها قاربت على حصاد ( المليون طن من القمح ) وهى نسبة متقدمة فى الناتج القومى لمحصول القمح على مستوى مصر وان العام القادم باذن الله سيتم حصاد مليون طن من القمح بسواعد مزارعى الوادى الجديد والشركات الاستثمارية المنتشرة بربوع المحافظة خاصة منطقة شرق العوينات التى نجحت فى زراعة مايزيد على 200 الف فدان بالقمح.
إقرأ أيضاً | البنك الزراعي يمول مشروعات التنمية الزراعية ويدعم تمكين المرأة في بورسعيد
ومن جانبه أعلن وكيل وزارة التموين بالمحافظة أنه تم تشكيل لجنة عليا ضمت أعضاء من الهيئة القومية لسلامة الغذاء والزراعة والتموين والحكم المحلى وبنك التنمية لمراجعة كافة الاجراءات الخاصة بنظافة الصوامع ونقاط التجميع على مستوى قرى ومدن الوادى الجديد .مشيرا الى ان المحافظة لديها صوامع بقدرة تخزينية تصل الى 105 الاف طن من القمح بواقع 60 الف طن بصوامع منطقة شرق العوينات لاستلام المحصول من الشركات الاستثمارية التى نجحت فى زراعة محصول القمح هذا الموسم وبواقع 45 الف طن لصومعة ( جناح ) بمدينة الخارجة.
عبر مزارعو الوادى الجديد عن سعادتهم فى نجاح جهودهم لزراعة محصول القمح مطالبين بأن يتم توريد محصول القمح على مدار اليوم من 8 صباحا إلى 8 مساء لضمان عدم تكدس الشاحنات أمام نقاط التجميع فى المزارع المنتشرة فى مساحة 44% من مصر هى مساحة محافظة الوادى الجديد.
وقال محمد سعد أحد ابناء الفرافرة بأننا نطالب بإنشاء صومعة بمدينة الفرافرة حيث تبلغ المساحة المزروعة هذا العام اكثر من 50 الف فدان وان يتم الاسراع فى انشاء تلك الصومعة التى ستنقذ الفلاح من المضاربات التى يفتعلها كبار التجار الذين يأتون الى الفرافرة مبكرا للتعاقد مع المزارعين، الذين يقعون فريسة التجار، نتيجة أن عمليات نقل المحصول اصبحت مكلفة للغاية من داخل المزارع الى نقاط التجميع التابعة للمحافظة.
