بطولة العالم للإسكواش في متحف الحضارة المصرية.. تألق ومنافسة تحت زخم التراث

بطولة العالم للإسكواش في متحف الحضارة المصرية
بطولة العالم للإسكواش في متحف الحضارة المصرية

شهد المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط حدثاً رياضياً استثنائياً، حيث أُقيمت بطولة العالم للإسكواش للرجال والسيدات. جمعت هذه البطولة أكثر من 128 لاعباً من 21 دولة مختلفة، في ملعب زجاجي يقام بالساحة الخارجية للمتحف، وذلك تحت رعاية وزارتي السياحة والآثار، والشباب والرياضة.

تجسدت روح المنافسة والتألق في هذا الحدث الرياضي الكبير، الذي جذب الأنظار إلى مصر كوجهة رياضية مهمة على الساحة العالمية.

بطولة العالم للإسكواش للرجال والسيدات في متحف الحضارة المصرية لم تكن مجرد منافسة رياضية، بل كانت أيضاً مناسبة لتسليط الضوء على تراث مصر العظيم وقدرتها على استضافة وتنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى. بحضور كبار الشخصيات الرياضية والثقافية، شهد حفل ختام البطولة أداءً غنائياً مميزاً من الفنان تامر حسني، مما أضاف جواً من البهجة والحماس إلى الأجواء.

وقد شهد حفل ختام البطولة حضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، والدكتور عاصم خليفه رئيس الإتحاد المصري للإسكواش .

وتضمنت الفعاليات، حفلاً غنائياً أحياه الفنان تامر حسني بمجموعة مميزة من أغانيه التي أثارت حماس الجمهور .

 

ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف ، على حرص المتحف على احتضان هذه البطولات لما لها من أهمية في الترويج والدعاية للمقصد السياحي المصري بصفه عامة ومنتج السياحة الرياضية بصفة خاصة مما يعكس مدى قدرة مصر على تنظيم البطولات الرياضية وهو ما يسهم في دعم الصورة الذهنية عن مصر بمختلف دول العالم لاسيما وأن بطولات الاسكواش تشهد مشاركة العديد من اللاعبين المحترفين من مختلف دول العالم فضلاً عما تتمتع به من نسب متابعة كبيرة من مختلف الجنسيات .

وأضاف أن هيئة المتحف حرصت على تقديم كافة سبل الدعم لفعاليات هذه البطولة منذ نسختها الأولى بما يسهم في خروجها بالشكل اللائق بمصر ومكانتها السياحية وبما يسهم في الترويج والدعاية للمتحف وما به من مقومات وأنشطة مختلفة ومتنوعة .

وفي ختام البطولة، توج اللاعب البيروفي دييجو إلياس بلقب بطولة العالم للرجال، بينما توجت اللاعبة المصرية نوران جوهر بلقب بطولة العالم للسيدات. هذه البطولة لم تكن فقط فرصة للتنافس الرياضي، بل كانت أيضاً فرصة لتعزيز التواصل الثقافي والرياضي بين دول العالم، وتحت زخم التراث والتاريخ المصري العظيم.