أفادت صحيفة Liberty Times أن تايوان، ستتسلم أول دبابتين من أصل 108 دبابات من طراز «أبرامز» M1A2T Abrams في يونيو من الولايات المتحدة.
وسيستقبل ضباط الجيش التايواني، دبابات جنرال دايناميكس في الولايات المتحدة في 30 يونيو، كما سيتلقون تدريبات على المنصة، بما في ذلك القيادة والرماية الحية وصيانة المركبات.
ومن المقرر أن تصل الدفعة الأولى المكونة من 38 دبابة «أبرامز» إلى تايوان بحلول عام 2024 ، تليها 42 في عام 2025 ، و 28 في عام 2026.
هذا وسيبدأ الجيش التايواني أيضًا مشروع بناء مخبأ هذا العام لتوفير معدل بقاء أكبر في ساحة المعركة للآلة، بالإضافة إلى ذلك ، ستبدأ أعمال التوسيع والتجديد في ملعبين لتدريب المركبات القتالية في معسكر Chang’an و Kengzikou هذا العام.
وقد تم بالفعل منح عقد أعمال البناء الأرضي Kengzikou ، ومن المتوقع أن تبدأ المرحلة الأولى من العمل هذا الأسبوع، وبحسب ما ورد تبلغ قيمة المشاريع الثلاثة 87.49 مليون دولار.
والدبابات هي جزء من صفقة محتملة بقيمة 2.2 مليار دولار وافقت عليها وزارة الخارجية الأمريكية في عام 2019، وشملت 250 صواريخ بلوك I-92F Stinger ، و BAE Systems M88A2 ، وناقلات المعدات الثقيلة Oshkosh M1070A1 ، ومجموعة متنوعة من المدافع الرشاشة والذخيرة. وقاذفات قنابل الدخان ومحركات الدبابات وناقلات الحركة ومعدات الاتصالات ".
كما مُنحت الحكومة التايوانية أيضًا عقد ترقية دبابة قتال رئيسية M60A3 بقيمة 15.6 مليون دولار إلى معهد تشونغ شان الوطني للعلوم والتكنولوجيا الذي تديره الدولة الأسبوع الماضي.
كما ستحصل أربعون دبابة من طراز M60A3 على ترقيات رئيسية بموجب العقد، بما في ذلك المدفع الرئيسي ، وكمبيوتر التحكم في النيران الباليستية وأنظمة الرؤية، واستبدال المدفع الأصلي M68 عيار 105 ملم بمدفع أملس عيار 120 ملم.
ومؤخرا منحت قيادة الأنظمة الجوية البحرية الأمريكية لشركة بوينج Boeing، عقدًا بقيمة 498 مليون دولار لنظام هاربون للدفاع الساحلي (HCDS) لتايوان، يسري العقد حتى ديسمبر 2028، ويتضمن "100 وحدة نقل قاذفة و25 وحدة رادار ومعدات تدريب HCDS." ويأتي ذلك بعد ستة أشهر من فوز شركة بوينج Boeing بعقد لتكوين HCDS التايواني بقيمة 220 مليون دولار حتى عام 2023.
والنظام عبارة عن نسخة أرضية من صاروخ هاربون بلوك 2 المضاد للسفن ، وهو مصمم لضرب "مواقع الدفاع الساحلية ، ومواقع صواريخ أرض-جو ، والطائرات المكشوفة ، والمرافئ / المنشآت الصناعية والسفن في الموانئ."
ويتميز الصاروخ "بتوجيه راداري نشط ، ومسار رحلة بحرية منخفض المستوى ، ومناورات منبثقة ، ووضع المحطة الطرفية ، ومداها الأقصى 120.7 كم (75 ميلاً).
