الإفتاء الروسي يدعو للتوحد من أجل الدفاع عن العملية العسكرية بأوكرانيا

صورة موضوعية
صورة موضوعية

دعا مجلس الإفتاء الروسي الخاص بالمسلمين الروس، الأربعاء 16 مارس ، مسلمي روسيا والعالم للتوحد من أجل الدفاع عن روسيا والوقوف في وجه محاولات تشويه سمعة المسلمين بشكل عام ومسلمي روسيا بشكل خاص.


ودعا مجلس الإفتاء في روسيا، في بيانه الصادر عن مؤتمر "الخدمة الروحية والرسالة الاجتماعية للمنظمات الدينية في سياق تكوين هوية مدنية روسية بالكامل" جميع المسلمين إلى "تعزيز الوحدة، والشرح والدفاع عن موقفهم ومصالح وطنهم الأم من خلال التواصل مع رفقائهم المؤمنين من الدول الأخرى، ورفض كل من يحاول تشويه سمعة إخواننا".

 

وتشير الوثيقة إلى أن المفتين يحترمون بشدة "ممثلي الديانات الأخرى في روسيا الذين ماتوا أثناء أداء واجبهم بالعملية العسكرية في أوكرانيا لحماية وطننا الأم ومواطنيها، ونعتقد أن الله سيكافئ هؤلاء أيضا".


وتابع البيان: "إن قيادة أوكرانيا تقتل المدنيين منذ ثماني سنوات وتستعد لحرب خاطفة من أجل الإبادة الكاملة لسكان جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين، من أجل قيام "الناتو" بنقل أسلحته نووية وبيولوجية بشكل نباشر مباشرة إلى حدود روسيا، الأمر الذي خلق تهديدا مباشرا للأمن القومي لبلدنا بالكامل، وجميع مواطنونا يتذكرون كيف أن "الغرب الجماعي" بشكل غير قانوني وغير إنساني، ينتهك جميع الأعراف الأخلاقية والقانونية، ودمر دولا مثل العراق وليبيا وسوريا، وبالتالي "نهجها تجاه منازلنا" ليس تهديدا نظريا، بل تهديدا عسكريا مباشرا.

اقرأ ايضا:- الحرس الوطني الروسي يسيطر على محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية في أوكرانيا

لذلك فإن الضربة الوقائية لمنع تكرار أحداث عام 1941، ولكن بالفعل في ظروف استخدام أسلحة الدمار الشامل، هي طريقة قانونية ومبررة أخلاقيا وأكد المفتون أنها "سياسة دفاعية".

 

وتهدف العملية إلى منع عسكرة أوكرانيا والتوجهات النازية فيها، وتقديم جميع المسؤولين عن ارتكاب جرائم دموية ضد المدنيين في دونباس، إلى العدالة.


ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، تقوم القوات المسلحة بقصف البنية التحتية العسكرية والقوات الأوكرانية، التي لا تلقي السلاح، دون المساس بالسكان المدنيين.


تشير الوثيقة التي حصلت عليها "سبوتنيك" إلى أن المفتين يحترمون بشدة "ممثلي الديانات الأخرى في روسيا الذين ضحوا بحياتهم أثناء أداء واجبهم لحماية وطننا الأم ومواطنيه، الله سيكافئ هؤلاء".