عاجل

حرب عالمية مصغرة في أوكرانيا.. مرتزقة محتملون من جنسيات مختلفة يشعلون المعارك

أرشيفية
أرشيفية

حتى اليوم تظل الحرب بين موسكو وواشنطن باردة، فكل منهما لا يريد تخطي الحدود إلى ما لا يحمد عقباه بنشوب عالمية طاحنة، لذا تلجأ الأطراف المتنازعة للزج بمرتزقة ووكلاء حرب لتكبيد كل خصم خسائر كبيرة.

بداية أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية، الإثنين 28 فبراير، أن الرئيس فولوديمير زيلينسكي، أنشأ وحدة جديدة باسم الفيلق الدولي.
و«الفيلق الدولي» هو وحدة قتالية دولية للمتطوعين من خارج أوكرانيا، للمشاركة في الحرب.
 

بلاك ووتر قبل الحرب
تتواجد شركة بلاك ووتر الأمنية الأمريكية، والمعروفة بتجنيد قدامى المحاربين للقيام بمهام خاصة، إذ قالت  مجلة «تايم» البريطانية أن مؤسس الشركة العسكرية الأمريكية «بلاك ووتر» إريك برنس، عرض صفقات دفاعية واسعة النطاق على أوكرانيا.
وتواجد «برنس» العام 2021 في أوكرانيا، وعرض مقترحا بتأسيس شركة عسكرية خاصة جديدة من شأنها تجنيد أفراد عسكريين من بين قدامى المحاربين في الحرب المستمرة في شرق أوكرانيا.

اقرأ أيضا:
القنابل النووية المحدودة.. سلاح تكتيكي قد يدخل الخدمة بالحرب الأوكرانية الروسية
 

شكوى سنغالية
بتاريخ 3 مارس .. استدعت الخارجية السنغالية، السفير الأوكراني في دكار، يوري بوفاروف، على خلفية الإعلان عن دعوات عبر فيسبوك لتجنيد سنغاليين للحرب في أوكرانيا.
وقالت: «استدعينا السفير بوفاروف على الفور إلى الوزارة للتحقق من  صحة هذا المنشور، لافتة إلى أن السفير الأوكراني أكد فعلا وجود الدعوة وتسجيل 36 مرشحا متطوعا.

وأدانت داكار بشدة لهذه الدعوة، معتبرة أنها تشكل انتهاكا صارخا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، ولا سيما فيما يتعلق بالالتزام باحترام قوانين وأنظمة الدولة المستقبل.
وطالبت الخارجية السنغالية، السفير الأوكراني "بسحب الدعوة فورا ووقف أي إجراءات لتجنيد السنغاليين أو الأجانب من الأراضي السنغالية.

فكرة أمريكية مجنونة
دبلوماسي أمريكي سابق يدعى، فيليب إس كوسنيت، أعلن عبر مركز تحليل السياسة الأوروبية (CEPA)، عن فكرة مجنونة، لتعزيز القوات الأوكرانية بالجنود، إذ طالب بتشكيل فيلق من قوات الأمن التابعة للحكومة الأفغانية السابقة، للقتال في أوكرانيا.
والمقاتلون المحتملون، هم الجنود الفارين من أفغانستان وجرى إجلاؤهم بعد أن بسطت حركة طالبان يدها على الحكم.

 

اقرأ أيضا:
بوتين وبايدن يحددان الخط الأحمر.. و4 دول المساس بها يشعل الحرب العالمية الثالثة
 

ورقة تجنيد روسية
لم تقف موسكو صامتة أمام الدعوات الأوكرانية الأمريكية، إذ أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، أن روسيا تلقت 16 ألف طلبا بالتطوع في الحرب على أوكراني، أغلبها جائت من الشرق الأوسط.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من جهته موافقته المبدئية على فكرة جذب المتطوعين للمشاركة في العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وجاءت تصريحات الرئيس بوتين، خلال اجتماعه مع مجلس الأمن الروسي اليوم، قال خلاله "إذا هناك أشخاصًا يريدون الانضمام بشكل طوعي، لا سيما من أجل المال للقدوم ومساعدة الأشخاص الذين يعيشون في دونباس".
وأضاف بوتين قائلا: "حسنًا نحتاج إلى مقابلتهم في منتصف الطريق ومساعدتهم على الانتقال إلى منطقة الحرب".
متطوعون سوريون
لم تمر ساعات على موافقة «بوتين»، إلا وانتشرت مقاطع فيديو لجنود سوريينن يحملون الأعلام الروسية وصورة بوتين والرئيس السوري بشار الأسد، يتأهبون للقتال في أوكرانيا، إلى جانب القوات الروسية.


وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوفن في مؤتمر صحفي تعليقا على تجنيد سوريين في جبهات القتال قائلا: «أغلب الأشخاص الراغبين في القتال هم مواطنون من الشرق الأوسط وسوريون».

الشيشان
ظهر اليوم الجمعة 11 مارس، رئيس الشيشان رمضان قديروف، في فيديو جديد؛ وهو يحشد جنوده ويخطب أمامهم للمشاركة والتطوع للقتال والوقوف بجانب. روسيا في حربها على أوكرانيا.

 

وأعلن الرئيس الشيشاني جمع أكثر من 10 آلاف مقاتل من مؤسسات إنفاذ القانون الشيشانية، للتموضع في أكثر المناطق سخونة في أوكرانيا، بعد يومين فقط من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدء عملية عسكرية في جمهوريتي بجمهوريتي دونيتسك ولوجانسك.
وقال رئيس قديروف، بحسب وكالة سبوتنيك "إذا كنت تريد حقًا الالتقاء بنا، فنحن ندعوك بكل سرور إلى فوج أحمد حاجي قديروف".