بقلم: صفية مصطفى أمين
الملكة «اليزابيث» ملكة انجلترا تعتبر من أطول الحكام الذين تقلدوا العرش، ومعروف عنها التمسك بالتقاليد والبروتوكلات الملكية العتيقة، فهى تحرص على عدم الإفصاح عن مشاعرها تجاه الأشخاص الذين قد يسببون لها الإزعاج أو الضيق. لكن بعض التقارير الصحفية أفصحت عن هذه الأسرار.
وكان أبرز هؤلاء الأشخاص، المغنى البريطانى « مايكل فيليب جاجر» الذى اعتذرت الملكة عن المشاركة فى تكريمه بحجة إجراء عملية جراحية فى ركبتها. كان «مايكل» قد ارتبط بعلاقة حب مع شقيقتها الراحلة الأميرة مارجريت، بعد 4 زيجات فاشلة وإنجاب 7 أبناء.
أما الشخص الثانى فهو الرئيس الأمريكى « دونالد ترامب».. فقد أبدت الملكة عدم راحة فى التعامل معه، بعد أن أصر على الهبوط بطائرته المروحية مرتين فى حديقة قصرها، مما أتلف عشب الحديقة.
الممثلة الأمريكية السابقة وزوجة حفيدها «ميجان ماركل» لا تحظى باعجاب الملكة من البداية لأنها ممثلة ومطلقة، وقد زاد الأمر سوءا تناولها حياتها الصعبة وسط الأسرة المالكة فى برنامج تليفزيونى.
«سارة فيرجسون» الزوجة السابقة لابنها تشكل لها مصدر ازعاج شديد منذ التسعينيات، عندما التقطت عدسات البابرتزى صورا لها برفقة صديقها، قبل وقوع الطلاق، مما اعتبرته الملكة جريمة أخلاقية كبيرة، لم تغفرها.
ورغم أن الملكة اليزابيث لا تتحدث صراحة عن المسائل الشخصية إلا إنها تتعامل بتحفظ واضح ونفور مع هؤلاء الأشخاص، فيتضح للمقربين أنها لا تحب التعامل معهم!
