عاجل

الجيش الروسي يحبط هجوما على محطة زابوروجيا النووية

الجيش الروسي يحبط هجوما على محطة زابوروجيا النووية
الجيش الروسي يحبط هجوما على محطة زابوروجيا النووية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أن مجموعة من المخربين الأوكرانيين قامت بمهاجمة القوات الروسية أثناء قيامها بدوريات التأمين في المنطقة المجاورة لمحطة زابوروجيا النووية.


ووفقا لبيان الدفاع الروسية، حاول نظام كييف تنفيذ استفزاز في غاية الوحشية بالقرب من محطة زابوروجيا النووية.


وجاء في البيان، أنه في حوالي الساعة 2 صباحا اليوم، تعرضت دورية متنقلة للحرس الوطني الروسي لهجوم بالأسلحة الخفيفة من قبل مخربين أوكرانيين أثناء قيامها بدوريات في المنطقة المحمية المجاورة للمحطة.


وأوضح البيان أن المخربين كانوا يختبئون بمجمع تعليمي وتدريبي يتكون من عدة طوابق ويقع خارج محطة الطاقة، حيث قاموا بإطلاق النيران الكثيفة من النوافذ.


وأكد البيان أن القوات الروسية قامت بالرد على مصدر النيران وإسكاتها، مما أجبر المخربين الأوكرانيين على الفرار من المبنى، الذين قاموا بإضرام النيران فيه وإحراقه أثناء هروبهم.

 

بدوره، أعلن متحدث باسم الحرس الوطني الروسي، لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، أنه تم إخماد النيران ولم يكن هناك مدنيين، مؤكدا أن الوضع في محطة زابوروجيا النووية تحت السيطرة، وأن الموظفين العاملين في المحطة يواصلون عملهم كالمعتاد.


وعلى الأرض، تتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية لليوم (الرابع عشر على التوالي)، منذ بدايتها في 24 فبراير المنصرم.

 

واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوهانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.

 

وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

 

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".

 

ومع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" يصران حتى الآن على عدم الانخراط في أي عملية عسكرية في أوكرانيا، كما ترفض دول الاتحاد فرض منطقة حظر طيران جوي في أوكرانيا، عكس رغبة كييف، التي طالبت دول أوروبية بالإقدام على تلك الخطوة، التي قالت عنها الإدارة الأمريكية إنها ستتسبب في اندلاع "حرب عالمية ثالثة".