أحمد الششتاوى
قرر أن يمنح جرعته التعليمية لتلاميذه بشكل مبهج لتشجيعهم على الاهتمام بدروسهم، اختار أن يقدم له الرسالة العلمية بين أحضان مجموعة من الأنشطة المجانية التى يدعم بها تلاميذه دون مقابل مادى ..
تلك كانت بداية حكاية إسلام الفيومى معلم اللغة العربية للمرحلة التأسيسية الذى يقف بين طلابه كأخ ومرشد وصديق لهم قبل كونه معلما، يجالسهم ويحاورهم حتى انه يلعب معهم ويشاركهم جميع أوقاتهم، ليستغل ذلك الحب من أجل تفوقهم وصالحهم الدراسى، وكانت جوائزه المجانية لتلاميذه عبارة عن منحهم «رحلة للتنزه معه وشهادات وجوائز عينية ويقول الفيومى قررت ممارسة عملى تحت شعار «جوايز للشطار».
إقرأ أيضاً|رئيس جامعة أسيوط يفتتح أول مركز لخدمات الرسائل العلمية والبحوث
