بعيدا عن التمثيل.. 3 وجوه لـ«زلينسكي» منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية

زلينسكي
زلينسكي


كونه ممثل في الأصل وضعه في خانة متعدد الأوجه، فالرئيس الاوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الذي وصل إلى سدة الحكم في عام 2019، وجد نفسه أمام حرب لا رحمة فيها ليست فيلما أو «بروفا» لعمل جديد، فكان عليه أن يظهر بأكثر من وجه اضطرار مرة وطواعية في أخرى.

المحفز
بعد ساعات قليلة من الغزو الروسي فجر الخميس الماضي، خرج الرئيس الأوكراني، ليعلن، قطع العلاقات الدبلوماسية مع روسيا، مشيرًا إلى تكبيد القوات الروسية لخسائر. 

 

وقال زيلينسكي- خلال مؤتمر صحفي: «إن قواتنا كبدت العدو خسائر غير قليلة».

 

وأوضح أن الاتحاد الروسي هاجم أوكرانيا في هجمة وصفها بنازية الحرب العالمية، لافتًا إلى أن الوقت قد حان «للنزول إلى الشارع ورفض الحرب مع أوكرانيا».

وحث كل أوكراني لديه خبرة في مجال القتال العسكري التطوعلمواجهة الغزو، مشددًا على أهمية اتباع كل التعليمات المفصلة.

الغاضب
«زيلينسكي» كان ينشد الدعم الغربي منذ بداية الغزو، إلا أن الحقيقة كانت مرة، فالتصريحات والتنديد من أعضاء حلف شمال الأطلنطي، كانت وفيرة وسريعة، بينما الأفعال شحيحة لا تواكب الحدث.
خرج «زيلينكسي» بعد أن أدرك الأمر، في رسالة عبر الفيديو بثّت على الموقع الإلكتروني للرئاسة، ونقلتها القنوات العالمية، قائلا بغضب: «سألت 27 قائدا أوروبيا عن عضوية أوكرانيا في الناتو ولم يجبني أحد»، في تلميح أن كييف تقف وحدها في مواجهة الدب الروسي.
 
وقال «زيلينسكي» إنّ كل دول العالم قد تركتنا بمفردنا لمواجهة روسيا دون عون او سند.

 

مبدد الشائعات
نشر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، فيديو ظهر فيه مع مساعديه أمام مقر الرئاسة، وأكد فيه أنه موجود في كييف "للدفاع" عن أوكرانيا رغم تقدم القوات الروسية.


وقال زيلنسكي: نحن جميعا هنا، جنودنا هنا، المواطنون، المجتمع، نحن جميعا هنا للدفاع عن استقلالنا ودولتنا.

 

ويأتي ظهور زيلنسكي في الوقت الذي تداولت فيه وسائل إعلام روسية وأمريكية خبر نقله إلى ملجأ محصن مع اقتراب القوات الروسية من كييف.


 

أقرأ أيضاً: بوتين وبايدن يحددان الخط الأحمر.. و4 دول المساس بها يشعل الحرب العالمية الثالثة