المستخبي | المكالمة القاتلة!

المكالمة القاتلة
المكالمة القاتلة

كانت حياتى تسير هادئة دون أزمات أو عواصف حتى انقلبت الأمور بين ليلة وضحاها وأصبحت أعيش فى مأساة ولا أعرف ماذا أفعل، فى البداية أنا سيدة فى الثلاثين من عمرى ومتزوجة ولدى ابنة وحامل فى طفل آخر، كان الجميع يحسدوننى على حياتى المثالية حتى رن هاتفى ذات يوم وأجبت لأجد سيدة تقول لى «انتى س طليقة فلان؟».

استغربت من السؤال وأجبتها بأنى زوجته فقالت لى إنه أخبرها، بانفصالنا وتقدم لخطبتها ويستعدان للزواج وبصعوبة حصلت على رقم هاتفى لتتأكد من طبيعة علاقتنا بعد الانفصال، هنا دارت بى الأرض وانتظرت زوجى حتى عاد من العمل وواجهته بهذه المكالمة لينكر كل شىء.


لم أنتظر واتصلت بتلك الفتاة أمامه وواجهته بما قالته لى وأنكر مجيباً بأنها صديقته ولم يعدها بالزواج لتنفعل عليه وتحكى تفاصيل خاصة بحياتنا عرفتها منه وتسبه وتغلق الهاتف ويظل هو على موقفه الناكر لهذا الأمر برمته، لا أعرف ماذا أفعل وكيف أتأكد من الأمر، هى قامت بحظرى وهو ينكر ووالدى لن يتحملا الأمر وأشعر بأننى تائهة وأتمنى أن ترشدينى للصواب؟.

الرد:

تبدو مشكلتك بسيطة لكنها صعبة وأشعر بحيرتك، واضح أنه كان على علاقة بهذه الفتاة بدليل المواقف التى قامت بسردها عن حياتهما وأقول لكِ إن زوجك يحتاج إلى «قرصة ودن» لكى لا يكرر فعلته مرة أخرى ويتعلم الحفاظ على حياته وأسرارها.


الجئى لشخص موثوق فيه من أسرته وأخبريه بما حدث وأطلبى منه الدعم، وفى نفس الوقت أخبرى زوجك أن ما حدث أثر فى ثقتك به ويحتاج لبذل مجهود كبير ليعود الأمان لعلاقتكما.

س.ص القاهرة

اقرأ أيضاً  | طلاق «ياسمين» و«هادى»