الساحل الشمالى الغربى للبلاد يزهو بالانطلاقة الكبرى التى حققتها الدولة بانشاء مدينة العلمين الجديدة بما تضمه من جامعات ومراكز بحوث اضافة إلى الاسكان والسياحة.. كما تسعى الدولة لانشاء الدلتا الجديدة فى أراضى الساحل الشمالى حيث كانت هذه الاراضى مصدر الغذاء والغلال للدولة الرومانية القديمة.
ان إحياء الساحل الشمالى الغربى ضرورة بدلا من قرى سياحية متناثرة على شواطئه يتم اشغالها فى شهور الصيف فقط بل أصبحت هناك حياة دائمة ومستقرة سواء من القاطنين بالعلمين الجديدة أو الذين يتولون زراعة الدلتا الجديدة أو الذين يعملون فى المناطق الصناعية أو الخدمات السياحية.
لا شك ان تعمير الساحل الشمالى الغربى الذى يمتد إلى مطروح غربا والبحيرة جنوبا سوف يصبح درة البحر المتوسط لاستقبال السياحة الوافدة كما ينعش التجارة فى هذه المنطقة الحيوية مما يزيد من اعمار الصحراء المصرية ويمكن انشاء ميناء يستقبل التجارة والتصدير من الساحل الشمالى الغربى إلى العالم خاصة أن الساحل الشمالى الغربى هو الأقرب لاوربا لذا كانت توجيهات الرئيس السيسى بانشاء مدينة العلمين الجديدة وبدء العمل فى الدلتا الجديدة لمصر ليكون مركز جذب للحياة والسكان فى اقامة دائمة مع توفر جميع المرافق ووسائل التعليم الجامعى وقبل الجامعى والصناعة والزراعة ليكون الساحل الشمالى الغربى مصدر خير ونماء لمصر خلال السنوات القادمة.
