العالم ملئ بجرائم القتل التي تقشعر لها القلوب، ولعل قصة هذه الأم تعد من أبشع جرائم القتل حول العالم، لأن ضحيتها طفله تبلع من عمرها شهرين فقط، حيث قامت الأم بقطع رأس ابنتها الصغير ووضعتها في غرفة التفتيش.
ألقي القبض على ربة منزل تدعى سانديا مالو وتبلغ من العمر 35 عامًا وهي أم لطفلين، وتعيش الأم في منزل في فولباجان، وقامت مالو بختق ابنتها البالغة من العمر شهرين بعد لف وجهها بشريط لاصق ثم إلقاء الجثة في فتحة جافة على الأرض، أرضية المبنى الواقع على طريق CIT حيث كانت تعيش، ولكي تخفي مالو جريمتها ادعت بأن رجل غريب قام بخطف ابنتها، ولكن بعد استجواب ظل لمدة 10 ساعات انهارت الأم واعترفت بأنها قتلت ابنتها الصغيرة ذو الشهرين، وبالفعل تم العثور على جثه الطفلة في غرفة التفتيش بمنزلها، وذلك بحسب موقع تايمز أوف أنديا الهندي.
سارنايا هي اسم الطفلة التي كانت ضاحية والدتها، التي قالت بأنها ما دفعها لقتل الطفلة، هي أنها سأمت من بكائها المستمر، حيث كانت مالو تفكر في قتل سارنايا منذ أسبوعين من جريمة القتل، وقامت الشرطة الهندية بعرض الأم على طبيب نفسي والذي أوضح بانها لدينا اكتئاب ما بعد الولادة، وذلك ما دفعها لقتل الطفلة الصغيرة.
سودارشان مالو هي مسؤول تنفيذي كبير في شركة خاصة في كولكاتا، وفي ديسمبر 2009، ولدت طفل ،وفي الآونة الأخيرة، كانت تحاول إنشاء مشروعها التجاري الخاص، كان سودارشان في حالة صدمة بسبب التحول المفاجئ للأحداث، مما أدخلها في حالة اكتئاب شديد تسببت في قتل ابنتها ذو الشهرين.
اقرأ ايضا: أبشع جريمة اغتصاب بالعالم.. فتاة تتهم 400 رجلا بالاعتداء عليها
