مفاجأة عالمية.. شفاء أول امرأة مصابة بـ«الإيدز»

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 

باتت سيدة أمريكية مصابة بسرطان الدم هي أول امرأة وثالث شخص في العالم يتعافى من فيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز» حتى الآن، بعد خضوعها لعملية زرع خلايا جذعية من متبرع كان مقاومًا بشكل طبيعي للفيروس المسبب للإيدز.

 

وأعلن العلماء أن هذه الطريقة التي تتضمن استخدام دم الحبل السري، يمكن أن تؤدي إلى شفاء المزيد من الأشخاص ذوي التنوع العرقي أكثر مما كان يعتقد سابقا أنه ممكنا، بحسب ما نشرته صحيفة «الإندبندنت». 

 

ويكمن ارتفاع نسب النجاح في مثل هذه العمليات في ارتفاع نسب الاعتماد على دم الحبل السري مقارنة بالخلايا الجذعية البالغة، والتي تستخدم عادة في عمليات زرع نخاع العظام، والمفاجأة الطبية الأكبر أن دم الحبل السري لا يحتاج أن يكون متطابقا بشكل وثيق مع المريض.

 

ووفقا للصحيفة فإن معظم المتبرعين من منطقة القوقاز، ما يعني أن التطابق الجزئي يمكن أن يعالج العشرات من أولئك الذين يعانون من السرطان وفيروس نقص المناعة البشرية في الولايات المتحدة كل عام.

 

وقالت شارون لوين، الرئيسة المنتخبة لجمعية الإيدز الدولية، في بيان: «هذه هي الحالة الثالثة لعلاج الفيروس من هذا المكان البشري، وأول حالة لامرأة مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية».

 

ويخضع المرضى في التجربة أولاً للعلاج الكيميائي لقتل الخلايا المناعية السرطانية، ثم يقوم الأطباء بعد ذلك بزرع الخلايا الجذعية من الأفراد المصابين بطفرة جينية معينة يفتقرون فيها إلى المستقبلات التي يستخدمها الفيروس لإصابة الخلايا.

 

ويعتقد العلماء أن هؤلاء الأفراد يطورون بعد ذلك جهازًا مناعيًا مقاومًا لفيروس نقص المناعة البشرية.