هنا إبراهيم يسري: سميرة سعيد نصحتنى بـ «الجنون» !

هنا إبراهيم يسرى
هنا إبراهيم يسرى

رضوى خليل
 

كانت حديث الناس على السوشيال ميديا و الاعلام بعد ما قامت بغناء بنت الجيران بطريقة جديدة و بعد ذلك نجاحها بأغنيات سينجل منفردة مثل “ مانتاش بعيد “ التى قدمتها لروح والدها فى ذكرى ميلاده ، واخيرا اغنية خليكى جامدة، إنها “هنا” ابنة الفنان الراحل إبراهيم يسرى التى اكد على موهبتها الكثير  من النجوم وعلى رأسهم الديڤيا سميرة سعيد .. أخبار النجوم التقطت ب هنا التى تخطوة اولى خطواتها التمثيلية من خلال مسلسل الثمانية، وكان لنا معها هذا الحوار. 

متى كانت أول مرة ذهبت فيها لموقع التصوير؟ 

أتذكر هذا اليوم جيدا، حيث كان مع والدي - رحمه الله - يصور مسلسل “من اطلق الرصاص على هند علام؟”، والذي قامت ببطولته النجمة نادية الجندي وخالد الصاوي ودنيا سمير غانم، وكان عمري وقتها 10 سنوات، ورغم إنني كنت منبهره بالأجواء، إلا أن عمري كان صغير، ولم أفكر بعد إنني سأكون فنانة في المستقبل.


 هل يعني أن والدك لم يكن يعلم بموهبتك الفنية؟ 

كنت أحب الغناء والتمثيل “بس عمري ما اتكلمت معاه” في إحتراف الفن، لذلك كنت أتمنى سماع رأيه ومشاهدة رد فعله بعد كل خطوة لي في التمثيل والغناء.


كيف تم ترشيحك لمسلسل “الثمانية”؟ 

“كنت أريد تقليد بابا”، ودخول مجال التمثيل، لكن انتظرت الفرصة، خاصة إن الجمهور عرفني كمطربة، لكن الصدفة لعبت دور كبير معي، حيث  تلقيت مكالمة من شقيقي الفنان محمد يسري قال لي أن مخرج المسلسل، أحمد مدحت، يريد مشاركتي في اختبارات التمثيل للعمل، وبالفعل ذهبت إلى هناك، ووفقني الله وتم اختياري. 


 ما تعليقك بعد أول تجاربك كممثلة؟ 

شرف كبير لي أن أول أعمالي الفنية تضم نخبة كبيرة من النجوم على رأسهم آسر ياسين، غادة عادل، وخالد الصاوي، وكلهم نجوم يتمنى أي ممثل شاب العمل معهم، ويكفي أن العمل تحت قيادة “المايسترو” المخرج أحمد مدحت، الذي تعلمت منه الكثير، بالإضافة أن المسلسل 11 حلقة أحداثها مشوقة، وأجسد فيه شخصية ظريفة، لكن صعب الحديث عنها حاليا، لكن يمكن القول أنها تجربة لا تقل متعة عن الغناء.

 
 هل حرصت من بداية دخول مجال الفن من بوابة الغناء أم كانت بالصدفة؟ 

انا من البداية اخطط لدخول مجال التمثيل والغناء معا، لم افضل مجال عن الاخر بل كنت احرص على دخولهم سويا لان لدى شغف كبير للفن لكن النصيب بدء بالغناء  ومن بعده التمثيل . 


 من أول مشجع لعملك بالتمثيل؟ 

والدتي أول داعم لي سواء في الغناء أو التمثيل. 


 ما أكثر عمل تحبين مشاهدته للراحل إبراهيم يسري؟

هناك 3 أعمال هم المفضلين لدي “الشهد والدموع”، “حديث الصباح والمساء”، “هوانم جاردن سيتي”. 


 هل كان يتمنى أن يرى أبنائه على الشاشة؟ 

والدي مثل أي أب يتمنى أن يعمل أبنائه في مهنة سهلة، لذا كان يشعر بالخوف علينا من إحتراف الفن، لأنه كان يعلم أنها مهنة تحتاج لمجهود كبير، وكان يعلم أننا بحبنا للفن، لكن كان يتمنى أن نتقن مهنة أخرى.


 من النجوم الذين تحلمين بالعمل معهم؟ 

أجابت سريعا: حلم حياتي التمثيل مع د. يحيى الفخراني، ولو بمشهد صغير، وأنا واثقة إنني سأتعلم منه الكثير، كما أتمنى العمل مع كريم عبد العزيز وأحمد مكي.


 هل يمكن أن تقدمي عمل إستعراضي غنائي خاصة بعد كليب “خليكي جامدة”؟ 

الأعمال الإستعراضية حلم كل فنانة، لكنه مجرد حلم لن ينفذ على أرض الواقع، بسبب صعوبات الإنتاج. 


 لو اتجهنا بالحديث للغناء.. ما علاقتك بالنجمة سميرة سعيد؟ 

“الديفا في ضهري وتدعمني جدًا”، وطول الوقت تتابعني في العمل، ولو هناك أي ملاحظات تمنحها لي فورا، وهي جزء أساسي في أي مشروع غنائي أحضر له، من أول الفكرة ومرورا بالتسجيل والتصوير.


 ما النصيحة الفنية التي نصحتك بها؟ 

تنصحني  أغلب الوقت بأمورٍ  كثيرة متعلقة بالمجال، ووجهتني إلى سماع أغنيات بعينها لأم كلثوم، والاستفادة من طريقة أداءها لمقطع بعينها، ولو تحدثت عن “الديفا” سنحتاج لصفحات، فهي أمي الثانية، ورأيها مهم جدًا بالنسبة لي، أولًا من الناحية الإنسانية، وثانيًا والأهم إنها النجمة الكبيرة سميرة سعيد. 


 هل توقعت كل هذا النجاح الذي حققته أغنيتك الأخيرة “خليكي جامدة”؟ 

كلمات الأغنية بسيطة وتعبر عن كل بنت، لذا كنت أشعر في البداية أنها جذابة، لكن أن تحقق كل هذا النجاح فهذا الأمر فاق توقعاتي، وكنت أشعر أيضا بالخوف لأن قبلها كانت أغنية “منتاش بعيد” التي قدمتها لوالدي  وحققت نجاحا كبيرا، وأيضا “ميكس” أغنية “بنت الجيران” مع 
‏”Dance Monkey”، وكنت مجبرة على تقديم أغنية تحقق نفس نجاح الأعمال السابقة، وأن أكون على قدر الشهادة والثقة التي منحتها لي “الديفا” سميرة سعيد.


 ما معايير اختيارك للأغنيات؟

لا أحب أن تكون كلمات الأغنية “حقيقية”، أي تعبر عن واقعنا، وليس مجرد كلام مسترسل، أي أن تعبر الأغنية عن مواقف نعيشها، أو نتعلم منها شيء، وأنا تعلمت من “الديڤا” أن لا ألتزم بنوع واحد من الموسيقى، وكانت تنصحني بالقول: “اتجنني شوية.. لكن بحدود”.  


 هل تربطك علاقة صداقة بنجوم آخرين؟ 

بالتأكيد، لأنني وأخي محمد نشأنا في الوسط الفني، وهناك علاقة صداقة تجمع أسرتنا بالنجمة نيللي، والتي نعتبرها فرد من العائلة، ونتشرف بمعرفتها وصداقتها، وأيضا الفنانة نهال عنبر، والراحلين سامي العدل وفاروق الفيشاوي كانت تجمعنا بهما علاقة وطيدة.


 ماذا عن علاقتك بعائلة النجم الراحل سمير غانم؟ 

أنا من عشاق الراحل سمير غانم، وكانت النجمة دلال عبد العزيز من  الفنانات اللاتي قدمن مع والدي أعمال كثيرة، وأتذكر أن سبب حرصي على الذهاب مع والدي إلى موقع تصوير مسلسل “من اطلق الرصاص على هند علام؟” أن أشاهد دنيا سمير غانم..  وعائلة مسير غانم أسعدتنا كثيرا على المستوى الفني، وتشرفنا بصداقتهم على المستوى الإنساني. 


 ما مشاريعك الفنية المقبلة؟ 

أحرص على تقديم كل فترة أغنية منفردة لأنه لم يعد الألبوم يستمع له كله مما قد يظلم أغنيات على حساب أغنيات، ولذا قررت إصدار أغنية كل فترة يتم التركيز عليها لتأخذ حظها من الاستماع والمشاهدة، وهذه الفترة أحضر لأغنية جديدة، وهناك تجربة تمثيل أخرى من المفترض طرحها في  شهر رمضان، لكن صعب الحديث عنها حاليا لحين إكتمالها.