ليست اللحوم.. دراسة تحدد أطعمة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان

السرطان
السرطان

السرطان هو ذلك المرض الخبيث في قدرته الفائقة على الاختفاء فبعد تسلله إلى الجسم لا تكتشف وجوده إلا بعد تطوره واستقراره مع ظهور بعض الأعراض الأولية مثل ظهور تورم غير عادي في أي مكان أو فقدان الوزن غير المبرر والتعرق الليلي والشعور بألم غير مبرر ورغم كل التقدم العلمي الذي نعيشه حاليا إلا أن السرطان مازال يعد كارثة كبرى في جميع أنحاء العالم لعدم العثور على علاج نهائي له.

علامات أولية تشير بالإصابة بسرطان المريء

ولكن تمكن العلماء من تحديد عدد من العناصر التي تشير إلى زيادة نسبة خطر الإصابة بالسرطان ومنها الدور الذي يقوم به النظام الغذائي فبحسب " مؤسسة أبحاث السرطان في بريطانيا" فإن العلاقة بين السرطان والنظام الغذائي علاقة معقدة وغير حاسمة ولكن ما هو مؤكد طبقا للأبحاث أنه إذا كان هناك شيء ما مسرطن فهذا يعني أنه يمكن أن يسبب السرطان فتناول اللحوم الحمراء والمعالجة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.

ومنها بدأت العديد من الأبحاث تناول هذه العلاقة المعقدة بين السرطان والطعام بالدراسة ووجدت دراسة نشرت في مجلة "Nutrition and Cancer " أن هناك أدلة تزيد الارتباط بين مجموعات غذائية معينة وزيادة خطر الإصابة بالسرطان وتوصلت إلى وجود علاقة مباشرة بين الطعام الشعبي أو الحبوب المكررة والتي تمت معالجتها وتجريدها من قيمتها الغذائية والإصابة بسرطان المعدة.

وقد حددت الدراسة بعض الأطعمة التي تدخل ضمن الحبوب المكررة وتشمل الكيك والحلويات والخبز الأبيض والمكرونة والكعك والبسكويت الحلو أو المالح وحبوب الإفطار المكررة والأرز الأبيض والفطائر والبيتزا وبحسب موقع "daily express" فإن الدراسة اهتمت ببحث دور مجموعة واسعة من الأطعمة والمشروبات في خطر الإصابة بسرطان المعدة من خلال تحليل بيانات حالات تم تسجيلها في إيطاليا بين عامي 1997 و2007 وضمت 230 مريض مصاب بسرطان المعدة المؤكد.

وتوصلت الدراسة إلى وجود ارتباط مباشر مع زيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة بالنسبة للحبوب المكررة وذلك لأعلى نسبة وعلى العكس من ذلك توصلت الدراسة إلى اتجاهات عكسية في المخاطر مع تناول الخضار والفاكهة وهو ما يؤكد الدور الوقائي للخضروات والفاكهة ضد سرطان المعدة وإشارة إلى تأثير ضار للحبوب المكررة على هذا الورم لتكون نتائج الدراسة هي وجود ارتباط بين الحبوب المكررة وخطر الإصابة بسرطان تجويف الفم والبلعوم.