الصلع أو ترقق الشعر هما شكلان من أشكال تساقط الشعر الذي يمكن أن يحدث لعدد من الأسباب، والذي يكون بمثابة أمرًا مزعجًا.
يمكن أن يكون تساقط الشعر في بعض الأحيان أحد أعراض حالة طبية تحتاج إلى علاج وتختفي من تلقاء نفسها إذا تمت إدارة الحالة بشكل مناسب، حسب ما ذكر بتايمز أوف إنديا.
وفيما يلي بعض الأسباب الطبية المحتملة لتساقط الشعر والصلع:
-اختلال الغدة الدرقية
يمكن أن يحدث تساقط الشعر إما بسبب فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصور الغدة الدرقية، حيث تؤدي كلتا الحالتين إلى خلل في التوازن الكيميائي، إضافةً إلى أن اضطرابات الغدة الدرقية المناعية الذاتية مثل مرض جريفز والتهاب الغدة الدرقية يمكن أن تسبب أيضًا تساقط الشعر، كما تلعب هرمونات الغدة الدرقية دورًا حاسمًا في التحكم في جميع عمليات الجسم تقريبًا، بما في ذلك نمو الشعر، وعندما يتم علاج أحد اضطرابات الغدة الدرقية بشكل صحيح، يمكن موازنة الهرمونات، ويمكن إيقاف تساقط الشعر، ويمكن أن يبدأ الشعر في النمو مرة أخرى.
-الصدمة والتوتر
يمكن أن تتعطل الدورة الطبيعية لنمو الشعر والراحة بسبب الضغط البدني الشديد على الجسم، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تساقط الشعر، والذي يظهر عادةً على شكل شعر خفيف أو حتى تساقط كتل من الشعر، كما يمكن أن تتعرض بصيلات الشعر للصدمة بسبب أي صدمة يتعرض لها النظام، بما في ذلك الحروق والحوادث المؤلمة والعمليات الجراحية والأمراض الخطيرة.
-الوراثة
السبب الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر هو الاضطراب الوراثي المرتبط بالشيخوخة، فالصلع الذكوري، والصلع الأنثوي، والثعلبة الأندروجينية هي الأسماء التي تطلق على هذا الاضطراب، وعند الرجال، يظهر عادة على شكل انحسار لخطوط الشعر وبقع صلعاء، بينما عند النساء، فإنه يخفف الشعر حول تاج فروة الرأس.
-نقص التغذية
نظرًا لأن الفيتامينات والمعادن تدعم دورة نمو الشعر وتجديد الخلايا، فإن نقصها يمكن أن يسبب تساقط الشعر وانخفاض نمو الشعر، فالحديد والزنك والبيوتين والبروتين غير الكافي هي أمثلة قليلة على نقص الفيتامينات التي يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر.
اقرا أيضا|«الصحة» توجه نصائح لحماية المواطنين من مضاعفات موجة الطقس الحارة
