خطوط حمراء

شكرا منتخب مصر

محمود بسيونى
محمود بسيونى

ربما لم يفز منتخبنا بالنهائى القارى، ولم تستقر النجمة الثامنة فى سجل البطولات المصرية القارية لكرة القدم، مع ذلك يستحق منتخبنا الشكر والتحية، لقد كسبنا كشعب وحدتنا وراء منتخبنا الوطنى، وعلم مصر المرفوع، قد تفرقنا انتماءات الأندية، لكن انتصارات المنتخب ورفع العلم وترديد كلمات النشيد يجمع المصريين فى كل انحاء الدنيا، وذلك ما أعطاه لنا المدرب القدير كارلوس كيروش وكتيبة المنتخب بقيادة نجمنا محمد صلاح .


ولاول مرة يتعامل الإعلام بوعي كبير مع خسارة المنتخب للنهائي، كان الإعلام المصري على قدر المسئولية وتعامل بهدوء ووضع الأمور فى نصابها الصحيح وحافظ على استقرار الفريق بعدما دافع ببسالة عن حلم المصريين حتى اللحظات الأخيرة.


بالتأكيد الروح المعنوية المرتفعة للفريق سيكون لها اثر ايجابي فى الجولة القادمة لحجز بطاقة التأهل لكأس العالم مع الفريق السنغالي، ولنا فى المنافس درس وعبرة، الفريق السنغالي ظل يحلم بالبطولة مع مدربه اليو سيسيه لمدة تجاوزت السبع سنوات وفى كل مرة كان الفريق يخسر، ورغم الهزائم ظلت الثقة فى المدرب والفريق قائمة حتى فاز فى النهاية باللقب لأول مرة فى تاريخه.


الحفاظ على روح الوحدة ودعم فريقنا هما مفتاح وصولنا لكأس العالم القادم.