بكل سهولة ودون أن يتلقى لكمة واحدة فاز محمد علي كلاي على متحديه كوبمان البلجيكي بالضربة القاضية في آخر جولة الخامسة، وقد كان ذلك في العام 1976.
داعب كلاي منافسه بيسراه أربع جولات ثم أسقطه بأول لكمة بيمنه في المبارة التي أقيمت على لقب العالم للوزن الثقيل، وجرت الجولات الأربع الأولى على وتيرة واحدة.. كلاي يتحرك في الجولة الأولى ويخطف اللكمات مستخدما شمالاته المستقيمة.
وفي الجولة الثانية ابتعد عن المنافس واستخدم الضربات المستقيمة واللكمات السريعة للرأس التي أرجعت كوبمان إلى منتصف الحلقة كلما حاول أن يتقدم نحوه، بحسب ما نشرته جريدة الأخبار في 22 فبراير عام 1976.
ثم في الجولة الثالثة قلت التحركات لكنها كلها لصالح كلاي الذي أرسل فيها عددا من اللكمات أنهاها بخطافية بيسراه إلى رأس كوبمان حتى جاءت الجولة الخامسة أخذ محمد علي يدور داخل الحلقة مستخدما اللكمات المستقيمة بيسراه وقبل النهاية اتجه ماشيا نحو كوبمان ووجه إلى رأسه عاصفة من اللكمات القوية ثم اتبعها بخطافية بيمناه كانت هي القاضية استند إلى الأحبال ثم جثا على ركبتيه واستند بيديه على أرض الحلقة.
حاول النهوض لكنه لم يتمكن إلى أن انتهى الحكم من العد العاشر معلنا احتفاظ كلاي ببطولة العالم التحدي الخامسة منذ استعاد اللقب من جورج فورمان في كنشاسا في أكتوبر 1794.
وكان محمد علي كلاي قد فاز على تشاك بالنقط ثم على رون لايل بالقاضية في الجولة 11 وعلى باجنر بالنقط وعلى جو فرازير بالقاضية في الجولة 14. وقال كوبمان بعد المباراة: إنه رأى لكمة كلاي وهي متجهة إليه لكنه لم يتمكن من الهرب منها ولما سقطت وحاولت الوقوف شعر وكأن هناك 500 رطل فوق ظهره تمنعه من ذلك بهذا الفوز ارتفع رصيد محمد علي كلاي كمحترف إلى 50 انتصارا مقابل هزيمتين لقيهما من جو فرازير وكن تورتون .
