"آل لاما" هم من مؤسسي للسينما المصرية؛ حيث استقرت أسرة لاما الفلسطينية في الإسكندرية عام 1916، وبمجرد نزول الشقيقان "إبراهيم وبدر لاما" في مصر وجدوا أن مصر تربة خصبة للعمل السينمائي.
وأسس الشقيقان شركة "كوندور فيلم" وأنتجت أول فيلم سينمائي روائي عربي طويل وهو قبلة في الصحراء، وتم تأسيس استديو لاما في الثلاثينيات، وازدهرت صناعة السينما المصرية على يد الشقيقين لاما.
وفي عام 1947 توفي البطل الأول للأفلام بدر لاما عن عمر 40 عام، وفقدت الشركة أحد أهم أعمدتها، فقرر إبراهيم لاما الاستعانة بنجله سمير.
وبدا سمير حياته السينمائية وهو طفل كما نشرت جريدة أخبار اليوم بتاريخ 27 أكتوبر 1945، وأعجب به الجميع وقد ظهر في سبعة أفلام ثم قام بدور بطل في فيلم كنز السعادة التي تدور أحداثه حول علاقة حب بين ابن المنجد وابنه القهوجي ويتفقان على زواج الابنة التي تفكر بواقعية أكثر من الابن الذي يسيطر الخيال على أفكاره حتى يحدث ذات مرة أن يجد ابن المنجد العصا السحرية التي تستطيع فعل أي شيء.
ويبدأ الابن في استخدام العصا السحرية لتحقيق أمانيه فتارة تحقق أحلامه وفي نهاية الفيلم يظهر أن العصا السحرية ما هي إلا حلما، وكان هذا الفيلم أول فيلم من نوعه في السينما المصرية.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
