لا مؤاخذة!

أحسنتم.. «يارجالة» 

فتحى سند
فتحى سند

أقل ما يمكن ان يوصف به أداء وعطاء ورجولة  نجوم منتخب مصر فى الكاميرون.. أنه نموذج للانتماء والولاء.. فأحسنتم ايها الابطال.


كانت الظروف صعبة.. والاصابات مؤثرة.. والاجواء عصيبة.. والتحكيم منحاز.. ومع ذلك اكتسب احفاد الفراعنة احترام الجميع على صعيد القارة بأكملها.
هذه الروح القتالية العالية.. ما هى إلا.. طبيعة المقاتل المصرى الشريف فى الميدان.. أى ميدان.. ومن لم يتسم بهذه الروح فهو ليس من المعدن الأصيل الذى يظهر عادة فى المواقف الصعبة.


عندما.. لا تستطيع أن تميز لاعبا عن الآخر فى معظم مباريات المنتخب فى بطولة الأمم الافريقية.. وبخاصة فى لقاءات كوت ديفوار والمغرب والكاميرون.. فهذا يعنى ان الكل «جدعان».. والكل يتحمل المسئولية بأمانة..وهل ينسى أحد حسرة الحارس العملاق محمد الشناوى بعد اصابته.. لأنه لن يكمل مبارة كوت ديفوار.. ونفس المشهد للحارس الأمين محمد أبوجبل عندما اصيب فى مباراة المغرب.. ورفض الخروج أكثر من مرة إلى أن خارت قواه... وغادر الملعب بالدموع.. وغيرها من مشاهد رائعة تعكس مدى العطاء.. المخلص.
حقا.. مصر.. فوق الجميع
> من الطبيعى  ومن الإنصاف.. أن ينال سفير مصر فى ياوندى.. مدحت المليجى.. كل هذا التقدير والاحترام والإشادة على كل المستويات.. كم قدم هذا الرجل من الجهد لتوفير سبل الراحة لكل من وطأت قدماه أى بقعة فى الكاميرون.. جاروا. أو دوالا.. أو ياوندى.. لم يترك صغيرة أو كبيرة لدعم المنتخب.. أو لراحة الجماهير العظيمة التى يحرص على استقبالها.. ووداعها.. تحية إلى هذا الرجل.. ولرجال السفارة الذين  قدموا.. وما يزالون يقدمون كل ما يليق  بمصر الجديدة.


> يظل النجم الاسطورى محمد صلاح.. هو القدوة الحسنة لكل رياضى  فى ارجاء المحروسة.. ليس فى كرة القدم فقط وإنما فى أى رياضة اخرى.. مستوى فنى عالى.. خلق وسلوك متحضر.. وطنى من طراز فريد يوصل صورة مشرفة للمصرى فى انحاء العالم.. تواضع بلا حدود.. نجاح مستمر..
فعلا.. النجومية.. جهد وعمل وتضحيات.. «مش شغل أونطة وفهلوة».. ولا مؤاخذة!