الإنتاج والتصدير الدعامتان الأساسيتان لنمو الاقتصاد المصرى. وقد أكد عليهما الرئيس عبد الفتاح السيسى أكثر من مرة.
ويجب ألا نلتفت عنهما ونشغل أنفسنا بتوافه الأمور والجدل غير المجدى، وحكاوى القهاوى والسوشيال ميديا والفضائيات التافهة التى تبحث عن الفضائح وإثارة البلبلة بين فئات المجتمع. أضف الى ذلك مخططات أهل الشر لإلهاء الشعب المصرى بالشائعات وإثارة البغضاء بين الناس، وقضاء أوقاتهم الثمينة فى الرغى والهرى والطحن من دون تدقيق.
والنتاج لا يكون إلا بالعامل المصرى الماهر الذى لا هم له إلا نهضة بلده. والتصدير لما ينتجه هذا العامل ويحمل اسم «صنع فى مصر» ليكون مفخرة لنا جميعا. والتصدير فن وعلم له رجاله. لهذا سعدت كثيرا بالخطوة التى أعلنها المجلس التصديرى للصناعات الهندسية بتكريم أكبر 10 مصدرين خلال العام الماضى.
وذلك فى احتفالية كبيرة يوم 17 فبراير الجارى. بعدما سجلت الصادرات مستويات قياسية هى الأعلى فى تاريخ قطاع الصادرات الهندسية. هذا التوجه يحفز الشركات والمصانع على التصدير.
لقد اهتمت الدولة بالتصدير، وقدمت حوافز للمصدرين، وتنفيذ برنامج رد الأعباء التصديرية. ولهذا تتوقع وزارة التجارة والصناعة أن تتخطى حجم الصادرات المصرية حاجز الـ31 مليار دولار، فى طريقها لتحقيق حلم الـ 100 مليار دولار قريبا بحسب توجيه الرئيس السيسى.
دعاء: رب زدنى علمًا وألحقنى بالصالحين
