خالد الجندى: الله يرسل الدواء مع الداء والفرج مع الأزمة |فيديو

 الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية

تحدث الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الله سبحانه وتعالى يقول إن مع العسر يسرا، ولم يقل إن بعد العسر يسرا، كأن الله يرسل الداء ومعه الدواء، ويرسل الفرج مع الأزمة، فإذا كان لديك مشكلة ستجد أن المشكلة بها حلها.

اقرأ أيضا| العرضحالجى | كيف يتم تقدير النفقة ؟

 وأضاف "الجندي"، خلال برنامج "لعلهم يفقهون"  المذاع على قناة "DMC" اليوم الثلاثاء، أن المشكلة  سوف تجد فيها حلها، وبها الفرج من الله عز وجل، فيجب على الجميع أن يهدأ ويذكر الله، والله سيخرج الفرج، وهذا هو منهج القرآن الكريم، الله سبحانه وتعالى قال:" قل إن الأمر كله لله"، قائلا: "لما يقول الله ذلك هتخاف وتترعب وتعيا من أيه؟، فيجب عليك ان تسلم أمرك لله عز وجل".


 وتابع: "يا صاحب الهم إن الهم منفرج، أبشر بالخير فأن الفارج هو الله، وأن الذى يعتقد أنه يمكن أن يتلافى القدر، فيحدث له مرض نفسى اسمه الحسرة، لذلك عندما تجد أن أى شخص أصابته الحسرة من الذى هو فيه فأعلم جيدا أنه يشك فى قدر الله".

وفي نفس السياق، كشف الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن قدرية الله سبحانه وتعالى، مشيرا الى أن قدر الله عز وجل إذا شاءت إرادته وقدرته ومعيته، فإن الأمور بأكملها لا بد أن تسخر لهذا القدر، فلو أراد الله قدر ما، فيهيئ له أسبابه وصفاته. 

وأوضح "الجندي" ، خلال برنامجه "لعلهم يفقهون" اليوم الثلاثاء، والمذاع على فضائية dmc " ، اليوم الثلاثاء أن فرعون فعل المستحيل للقضاء على المخلص الذى سيخلص بنى إسرائيل، وفعل المستحيل لمطاردة ذلك النبى المرتقب الذى حذر منه ، حيث ذبح الصبيان وعذب الناس فى السجون، وقاتل النساء، فلم يترك طفلا رضيعا إلا ذبحه، وتشاء إرادة الله أن يربى هذا الصغير سيدنا موسى فى حجر فرعون، وهذا هو التحدى".
 
تابع: "الله سبحانه وتعالى أمره سوف ينفذ، فأخوة سيدنا يوسف ألقوا بأخوهم فى البئر ليعتلى عرش مصر، ويكون ملك على البلاد، المولى سبحانه وتعالى دائما يحب أن يرى الإنسان عجائب قدرته". 


وأشار "عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية"، الى أنة لا يستطيع الإنسان أن يقول متى سوف تأتى الرحمة، ولكن يجب أن يثق فى رحمة الله، ولا يستطيع الإنسان أن يسأل متى سيأتى الفرج، ولكن يجب أن يكون لديه يقين فى فرج الله، فيجب أن يكون لدى الإنسان يقيم والتزام وإيمان إن الله على كل شيء قدير".