زيادة السلة الغذائية حافز إيجابى للحد من الزيادة السكانية

صورة موضوعية
صورة موضوعية

تقوم وزارة التضامن الاجتماعي للتخفيف من حدة الفقر وشمول الأسر الأفقر والأولى بالرعاية بحزمة متكاملة، من الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي،  لتحسين جودة الحياة مما يستدعي الحد من الزيادة السكانية وتحسين خصائص السكان.

بالإشارة أن هناك عددًا من الأسباب، التي تؤدي إلى المشكلة التي تواجهها الدولة منها خدمات تنظيم الأسرة غير المُلباة، وانتشار الوعي الزائف حول الأسر الكبيرة، والزواج المبكر والتسرب من التعليم للفتيات، وضعف مشاركة النساء في سوق العمل، وانخفاض خدمات الطفولة المبكرة في القرى، فضلا عن ضعف تقدير المرأة لذاتها وضعف وعيها بتحسين خصائص الأسرة ودورها في تنمية المجتمع.


وتعمل الوزارة ضمن منظومة شاملة تجمع بين كافة الجهات الحكومية المعنية، والمجالس القومية، والجهات البحثية، بالإضافة إلى مشاركة منظمات المجتمع المدني والمتطوعين.

لتحقيق ، النتائج التي تصبو، إليها الدولة في مجال الحد من الزيادة السكانية وتنمية الأسرة لن تتحقق إلا بتكامل الجهود وتنظيمها.

 تعمل وزارة التضامن حالياً على تطبيق حوافز ايجابية لتشجيع الحد من الزيادة السكانية في شكل نقاط إضافية لزيادة السلة الغذائية للسيدات المرضعات ومن هن لديهن طفل أو اثنين بحد أقصى، وكذلك تعظيم خدمات الأسرة والطفولة في المناطق ضعيفة الخدمات، بالإضافة إلى التمكين الاقتصادي وتعزيز الدور الإنتاجي

للمرأة، مع تنشيط الشراكة مع منظمات المجتمع المدني وبصفة خاصة في التوسع في عيادات "2 كفاية"، هذا وتساهم الوزارة في تنمية الوعي الصحيح بشأن الحفاظ على كيان الأسرة من خلال برنامج "مودة" والحفاظ على أسرة صغيرة "2 كفاية"، وبرنامج "وعي".

 لحماية الأسر اجتماعياً وتحسين جودة حياة الأسر وتباعاً تعمل على ارتقاء خصائص السكان.

وأضافت ديزيريه لبيب، مدير مشروع "2 كفاية"، إن المشروع في الفترة الزمنية التي عمل فيها حقق أكثر مما تم التخطيط له، مشيرة إلى أن الفترة القادمة تحتاج المزيد من العمل والمجهود من أجل تحقيق الهدف الرئيسي، للتحكم في الزيادة السكانية، التي تأكل ثمار التنمية.

وأضافت "مشروع 2 كفاية فكرة غير تقليدية، اعتمدت على تقديم وزارة التضامن الدعم للجمعيات الأهلية للقيام بدورها في مواجهة المشكلة السكانية، ولدينا شراكة مع 108 جمعيات أهلية في 10 محافظات، تم اختيارها وفقاً للمحافظات الأكثر فقرا والأعلى في نسب الإنجاب، و استهدفنا السيدات المستفيدات من برنامج الدعم المصري تكافل".

ولفتت أن "الأزهر الشريف ساعد في تدريب الفتيات بالجزء الديني الخاص بتعديل المفاهيم، كما أنه تم إصدار بعنوان (تنظيم النسل وتحديده في الإسلام) بالشراكة بين التضامن الاجتماعي ودار الإفتاء، بالإضافة إلى برنامج إذاعي لتفنيد المفاهيم الدينية الخاطئة الخاصة بتنظيم الأسرة وكان يذاع على إذاعة القرآن الكريم"

ونفذت المبادرة حتى الآن أكثر من 2 مليون زيارة طرق أبواب وتحويل 369 ألف سيدة عيادات تنظيم الأسرة على مستوى 10 محافظات، من أجل تحقيق رؤية الوزارة فى تحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة، وتنفيذ برامج متكاملة للتنمية البشرية فى المناطق الفقيرة، وتضمين هذه البرامج مكوناً سكانياً لتغيير القيم الإيجابية السائدة.

وأضافت  أن المشروع يعمل على الحد من الزيادة السكانية، وتعزيز مفهوم الأسرة الصغيرة وتصحيح المفاهيم المجتمعية الخاطئة والتي تدفع الأسر إلى كثرة الإنجاب، مع تأمين حقها فى الحصول على المعلومات والحصول على وسائل تنظيم الأسرة التى تمكنها من الوصول إلى العدد المرغوب من الأطفال، وتقديم خدمات تنظيم الأسرة من خلال تطوير بنية تحتية وتوفير موارد بشرية.