ما هي حقن إيفوشيلد المضادة لكورونا؟.. تنقذ هذه الفئة ومدة فعاليتها 12 شهرًا

عقار إيفوشيلد
عقار إيفوشيلد

أدرجت وزارة الصحة والسكان، عقار «إيفوشيلد» إلى البروتوكول الخاص بعلاج كورونا، حيث استقبلت مصر حقن عقار «إيفوشيلد» المستخدمة لعلاج كورونا، كإحدى العلاجات الجديدة التي حصلت على ترخيص الاستخدام الطارئ، حيث تم تطويره من تركيبة جديدة لتضم اثنين من الأجسام المضادة طويلة المفعول تستمر من 9 شهور إلي سنة.

وتحتوي حقن «إيفوشيلد» على مادتين هما Cilgavima بالاشتراك مع دواء آخر يسمى Tixagevimab للوقاية قبل التعرض لفيروس كورونا.

وتعد حقنة «إيفوشيلد» وقائية وليس علاجية فهي تختلف عن باقي الأدوية، حيث تستمر الأجسام المضادة في جسم الإنسان في حال تلقي اللقاح عن طريق الحقن من 6 أشهر لسنة، ويعطي مناعة تتراوح بين 77 لـ 83% لجسم الإنسان لأنه يتكون من خليط من الأجسام المضادة.

ويتم استخدام «إيفوشيلد» لتوفير الحماية للأشخاص المعرضين للخطر الذين قد لا يكتسبون مناعية كافية بعد تطعيمهم باللقاح المضاد لكورونا، ومساعدتهم على منع تطور المرض إلى حالات شديدة في حال الإصابة بالفيروس. ويسمح أستخدام العقار للبالغين بداية من سن الـ 12 عاماً وأكثر وممن تبلغ أوزانهم 40 كيلوجراماً أو أكثر ويعانون من صعف متوسط إلى شديد في المناعة نتيجة حالة صحية أو لتناولهم أدوية مثبطة للمناعة.

وأثبتت التجارب الإكلينيكة أن نسبة حماية حقنة « إيفوشيلد» من مخاطر الإصابة بعدوى الفيروس تصل إلى 83%.ويعد عقار«إيفوشيلد» إحدى العقارات التي تعمل عليها شركة "أسترازينيكا" لمواجهه فيروس كورونا المستجد والمتحورات التابعة له، وتوفر مصر حالياً  جرعات تكفى لـ50 ألف مريض لزيادة تعامل الجسم مع كورونا، وسيكون العقار متوافر فى المستشفيات الحكومية.
ولا يُسمح باستخدام حقن «إيفوشيلد» في العلاج من فيروس كورونا فهو مخصص للوقاية وليس العلاج، ولا يمكن أستخدامه للوقاية بعد التعرض أو مخالطة الأشخاص المصابين بعدوى كورونا.

وحذرت الشركة المنتجة لحقن « إيفوشيلد » من استخدمها في حالات إذا كان لدى المريض حساسية مثل تورم الوجه وضيق في التنفس، وإذا كان يوجد اضطراب في التخثر أو قلة الصفائح الدموية، حيث أثبتت الدراسات أن حقن «إيفوشيلد» تزيد من سيولة الدم ويقلل عدد الصفائح الدموية، وإذا كان هناك مشاكل في القلب، حيث يخضع الأمر لتقييم الطبيب، وفي حالة الحمل أو الرضاعة.

اقرأ أيضًا.. كل ما تريد معرفته عن عقار «مولنوبيرافير» المضاد لكورونا