أكذوبة اسمها إيقاف نشاط الرياضة المصرية !

اللجنة الأوليمبية
اللجنة الأوليمبية

أحمد عاطف العوام

يردد البعض دائما شعارات إيقاف النشاط الرياضى فى مصر والتلويح بتجميد بعض الاتحادات الرياضية لترهيب بعض مسئولى الرياضة.. والأغرب أن تلك الصيحات الجوفاء تصدر من مصريين باتحادات دولية أو منافسين فى هيئات رياضية على مقعد أو منصب.. وآخرها ما تردد أن د. حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى سعى لنفى ما أشيع عن تهديده بإيقاف النشاط الرياضى المصرى بسبب انتخابات الزمالك.. آخرساعة نفتح الملف.

فوجئ الجميع برئيس لجنة إدارة اتحاد كرة القدم السابق أحمد مجاهد بعد مناقشة لجنة الشباب والرياضة فى مجلس النواب، تقرير المخالفات التى حدثت فى عهده وعهود سابقة لمجالس إدارة الاتحاد حيث هدد بفزاعة الإيقاف الدولى للكرة المصرية؛ مما جعل أعضاء البرلمان  يثورون ضده لأن هذا العصر انتهى ولا سيادة على الرياضة المصرية إلا لمصر بعد أن عانت الكرة المصرية من هذه الفزاعة لمدة عامين بتعيين لجنتين الأولى لعمرو الجناينى والثانية لأحمد مجاهد ولكن انتفضت الجمعية العمومية للاتحاد وأجبرت الاتحاد الدولى على إجراء الانتخابات التى انتهت بمجلس جديد برئاسة جمال علام.  

وفى انتخابات الكرة الطائرة شهدت حدوث أيضا التهديد بالتدخل الدولى وإيقاف النشاط فى مصر فى حالة دخول الثنائى شريف الشمرلى وهويدا مندى الانتخابات، وحدثت العديد من المناوشات وقام الاتحاد باستبعادهما وتم اللجوء لمركز التسوية والتحكيم الذى أقر بعودتهما، فى النهاية انتصرت الإرادة المصرية رغم عدم نجاحهما لكنهما ترشحا فى الانتخابات رغم أنف المهددين.

وفى انتخابات الزمالك الحالية فوجئ الجميع بتهديد شريف العريان سكرتير عام اللجنة الأولمبية بأنه فى حال رفض رئيس الأبيض تنفيذ القرارات بعدم ترشحه كما أقرت وزارة الرياضة  والقضاء الإدارى وأعلن ان النادى سيتعرض للإيقاف الدولى لأنهم خاطبوا اللجنة الأولمبية الدولية، لإبلاغها بالقرار الصادر بإيقاف رئيس الزمالك لمدة 4 سنوات ليصدر تصريح  من د. أشرف صبحى وزير الرياضة بأن حطب وأعوانه ليس لهم حق فى إيقاف رئيس أى نادٍ.

وكانت فزاعة التدخل الحكومى هى من استخدمت بقوة فى فتح باب الترشح لانتخابات اللجنة الأولمبية قبل أن تنتهى كافة انتخابات الاتحادات الرياضية وهو أمر عكس المنطق والعقل.

ومازال اتحاد كرة اليد يعانى مما يشاع بالإيقاف الدولى فبعد قرار حسن مصطفى برحيل هشام نصر وإيقافه أربع سنوات حل مجلس إدارة الاتحاد وتم تعيين لجنة مؤقتة لإدارة الاتحاد ولم يتدخل أحد سواء لجنة أولمبية أو وزير الشباب والرياضة.. وتعليقا على كل هذا يؤكد طلال عبداللطيف خبير اللوائح: إن اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الدولية المختلفة تحترم وتعظم إرادة الجمعية العمومية فقط وهى صاحبة القرار..  والدليل على ذلك انتفاض الجمعية العمومية للاتحاد كرة القدم المصرى وطالبت بإجراء الانتخابات وهو ما نفذته الفيفا، مضيفا: ومن المفترض أن يكون قانون الرياضة الفيصل فى أى نزاع ولكن ما يحدث عكس ذلك تماما.

وفجر عبد اللطيف مفاجأة بأن اللجنة الثلاثية المكونة من وزير الشباب والرياضة وحسن مصطفى وهشام حطب مازالت تواصل عملها حتى الآن رغم صدور قانون الرياضة الذى أنهى دورها مشيرا إلى أن الوزير أشرف صبحى هو من يقوم بالتجديد لها حتى الآن بدون سبب واضح.