سفير أندونسيا بمصر خلال مشاركته انطلاق مهرجان التمور بسيوة..

السفير: إندونيسيا ومصر لا يتنافسان ولكن يتكاملان

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أكد  لطفي رؤوف سفير جمهورية إندونيسيا بالقاهرة خلال مشاركته فى مهرجان التمورالدولي الخامس بسيوة أن إندونيسيا ومصر لا يتنافسان ولكن على النقيض يتكاملان.

 وأعرب  لطفي أن حجم التبادل التجاري بين البلدين قد سجل نمواً إيجابياً نمواً إيجابياً برغم الوباء وصل إلى 3,2% (2020)، كما زاد حجم التبادل التجاري بنسبة 53,52% (1,63 مليار دولار أمريكي) في الفترة يناير- نوفمبر 2021 مقارنة بالفترة يناير نوفمبر 2020 (1,06 مليار دولار أمريكي).
وأوضح السفير الأندونيسي ان التمور  تعتبر من أهم الصادرات المصرية الرئيسية إلى أندونيسيا الى جانب الفوسفات، ودبس السكر، والموالح، والبطاطس.
ووفقاً لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بإندونيسيا، فقد وصلت صادرات منتجات التمور المصرية إلى 10,34 مليون دولار أمريكي بإجمالي 112,548 طن متري بحصة سوقية 17,89% من إجمالي الصادرات المصرية من التمور إلى العالم.

وقد أشار اللواء خالد شعيب محافظ مطروح في كلمته خلال حفل الافتتاح إلى أن الإصرار على استمرار ونجاح مهرجان التمور الدولي بسيوة حتى نسخته الخامسة.. لهو خير دليل على التعاون الجاد بين البلدين الشقيقين من أجل مستقبل أفضل.. لتطوير هذه الصناعة الكبيرة للتمور المصرية وتحقيق المنافسة الجادة.. وتعظيم العائد منها.. ويتماشى هذا النجاح مع خطة الدولة المصرية للارتقاء بقطاع التمور مع تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي لزراعة 2,5 مليون نخلة والتي تم إطلاقها في عام 2018 لتكون بمثابة الدعوة لإعادة الحياة لإنتاج التمور المصرية على مساحة نحو 40 ألف فدان..

وتمثل واحة سيوة بالتأكيد جزء كبير منها... لما تزخر به من العديد من ثروات أبرزها ثروة النخيل بنحو 80 ألف نخلة بأنواعها المختلفة على مساحة تزيد عن 9 آلاف فداناً في عمق صحراء مصر الغربية.. لتمثل لنا جـنة الله في أرضه وهي أحد مكونات شعار المحافظة.. ومُميزاً لها، كما اعتبر  اللواء محافظ مطروح أن المهرجان الدولي الخامس للتمور المصرية بسيوة عام 2022.. يعتبر دافعاً للأمام من أجل مزارعي التمور..  وخلق مزيد من فرص العمل الجديدة... وبما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، مع رصيد مصر من إنتاج التمور الذي يحتل المرتبة الأولى عالمياً بإجمالي 18% من الانتاج العالمي، فضلاً عن التوجه للتوسع في زراعة النخيل في كافة أنحاء مصر.