رؤية

لماذا لا يشارك السكان فى اختيار رؤساء الأحياء؟

صبري غنيم
صبري غنيم

- الأشخاص الذين يقيمون تجربة عمل رؤساء الأحياء هم سكان الأحياء.. لذلك أقترح على وزير التنمية المحلية اللواء محمود شعراوى ونحن مقبلون على حركة تغيير رؤساء الأحياء أن يأخذ برأى سكان الأحياء فى تقييم عمل رؤساء الأحياء إما يستحقون التغيير أو يستحقون البقاء فى أماكنهم.. عن نفسى باعتبار ى أحد سكان حى الدقى بمحافظة الجيزة أستطيع أن أقول إن بقاء رئيس حى الدقى اللواء أحمد عبد الفتاح فى موقعه دون تغيير حق شرعى لسكان حى الدقي.. سكان حى الدقى فعلاً يشيدون بعمل هذا الرجل، لذلك يقترحون على وزير التنمية المحلية إما ترقيته أو الإبقاء عليه فى موقعه..

 -  السكان وحدهم هم فعلاً أصحاب الرأى فى تقييم تجرية رئيس الحى.. وسكان حى الدقى بالفعل يشيدون بعمل اللواء أحمد عبد الفتاح.. فالرجل لا يجلس فى مكتبه بل تراه دائماً بين الشوارع الرئيسية والفرعية يتابع عمل رجال النظافة ومهندسى التنظيم فى متابعة قانون المباني.. ولذلك يطالب سكان حى الدقى وزير التنمية اللواء محمود شعراوى بالإبقاء على اللواء أحمد عبد الفتاح فالرجل يستحق التجديد له فى موقعه وإن كان التجديد يتعارض مع قانون التنمية المحلية بنفاد المدة له كرئيس حي، فعليه ترقيته كمساعد لمحافظ الجيزة أو كسكرتير عام للمحافظة على اعتبار انه نموذج مشرف للتنمية المحلية.. نفس السيناريو فى محافظات أخرى.. وعلى وزير التنمية المحلية أن يجرى استفتاء على رؤساء الأحياء الذين طالتهم حركة التغييرات وانتهت مدة خدمتهم فى مواقعهم فيجد أمثالا للواء أحمد عبد الفتاح فى محافظات الأقاليم..

-  والشهادة لله أن صورة الإدارة المحلية تغيرت كثيرا وإن كانت الرقابة الادارية وضعت أيديها على أكثر من واحد فى قضايا الرشوة ليس معنى هذا أن جميع رؤساء الأحياء مرتشون، فالشرفاء كثيرون مثل اللواء أحمد عبد الفتاح..