بسم الله

كن نباتيا تسلم !

د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا

فخور بأنى مصرى، كلمة على لسان كل المصريين، لما يتحقق من انجاز غير مسبوق على أرض مصر. مشروعات عملاقة تنقل مصر من دمار وخراب، كان بانتظارها، إلى دولة حديثة متطورة .

ليس فقط انجاز للرئيس والحكومة، إنما هناك إنجازات مصرية عالمية تبعث على الفخر.

عندما تفوز الشابة المصرية الدكتورة سارة حجى بجائزة «ريشتسينهاين» لأفضل بحث عن السرطان فى ألمانيا، فانها تعبر عن بنات مصر الباحثات عن العلم فى أى مكان.
استمرت سارة 10 سنوات تبحث وتجرب على ذباب الفاكهة، وتقول: «سبحان الله، تشريح ذباب الفاكهة من الداخل مثل الإنسان تماما».

ثم فئران التجارب قبل الانتقال إلى الإنسان فى النهاية وتصل إلى أن «كثرة الهرمونات الجنسية تؤثر على الجسم بشكل كبير، وقد تؤدى إلى السرطان والإصابة بأمراض الشيخوخة». وتنصح بضرورة التركيز بشكل كبير على الأكلات الصحية.

وعدم الإفراط فى الأكلات ذات المصادر الحيوانية، لأنه قد يؤدى إلى الإصابة بالسرطان . وتنصح بأن تكون نباتيا.

كانت هى شخصيا تأكل اللحوم، وتركتها وأصبحت نباتية. وتقول إن المكسرات تغنى عن اللحوم والفراخ».

وحذرت من الهرمونات التى يتم حقن الأغذية بها، لأنها تؤثر على صحة الإنسان بشكل كبير، وتؤدى إلى السرطان.

ولا تكن عصبيا ولا نكديا لأنها مصدر أمراض. بحثها فاز بمنحة قدرها 2.7 مليون دولار من أحد المراكز العالمية الكبرى.


النموذج الثانى الشاب العبقرى الدكتورعمر عثمان أبهر العالم، فهو اصغر مصرى وعربى «22 سنة» يحصل على شهادة الدكتوراه فى الرياضيات من جامعة «duke» باريس. سافر فرنسا فى سن ال 16 وتغلب على كافة الصعوبات، وتجاوز كافة الاختبارات عن جدارة. حصل على الماجستير فى سن 18سنة وبعدها الدكتوراة . يعتبر عمر ثالث أصغر حاصل على شهادة الدكتوراة فى العالم، واصغر مصرى وعربى وأفريقى يحصل على شهادة اكاديمية من أعرق جامعة فى فرنسا، وخامس أفضل جامعة فى العالم . هذا النجاح تم لانه هرب بجلده من البيروقراطية فى نظم التعليم المصرية.


دعاء: اللهم احفظ علماءنا ويسر لهم دراساتهم