خبيرة علاقات أسرية : الطالبة بسنت دخلت في مرحلة الوسواس القهري

رضوى غريب خبيرة العلاقات الأسرية
رضوى غريب خبيرة العلاقات الأسرية

علقت رضوى غريب، خبيرة العلاقات الأسرية، على انتحار الطالبة بسنت ضحية الابتزاز بالصور المفبركة، قائلة: "البنت انتحرت، وتركت جواب لأسرتها تؤكد فيه أن الصورة مفبركة، وأنها تربت بأفضل صورة".

اقرأ أيضا| النيابة تستمع لأقوال 9 فتيات من صديقات فتاة الغربية «بسنت»

 وأضافت "غريب"، خلال حوارها مع الإعلامية منال سلامة، ببرنامج "حلو الكلام"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن هذه البنت  قبل الانتحار قد تكون دخلت في مرحلة الوسواس القهري أو الاكتئاب، ولكن الاكتئاب في المطلق لا يؤدي إلى الانتحار، معقبة: "مش كل مكتئب بينتحر، الانتحار يحدث في آخر مراحل الاكتئاب التي تشهد عزلة تامة، ويفقد الإنسان فيها السيطرة بشكل كامل على جسده". 

وشددت على ضرورة احتواء الأبناء، وعدم الانشغال بشكل كبير بمواقع التواصل الاجتماعي بصورة متواصلة، معقبة: "ممكن نستخدم مواقع التواصل، ولكن في أوقات محددة، لازم نكون الأمان لأولادنا".

وعلى جانب أخر استمعت نيابة كفرالزيات بمحافظة الغربية خلال جلسات التحقيق حول بلاغ خالد شلبي والد الفتاة بسنت والمعروفة إعلاميًا بضحية الابتزاز بقيام شابين بفبركة صورها وابتزازها لأقوال ٩ فتيات فقط من زميلاتها بالمدرسة وصديقاتها حول ظروف الواقعة والدرس الخصوصي في مادة الكيمياء، صباح الجمعة الماضية والذى شهدت تناولها لحبة سامة أدت الي وفاتها بعد تعرضها لضغوط نفسية وعصبية وتم صرف الفتيات فور الاستماع لأقوالهم أول أمس.

وكانت نيابة كفرالزيات بمحافظة الغربية قد قررت برئاسة المستشار محمد الشرنوبي رئيس نيابة كفرالزيات حبس كلا من إبراهيم س وعبدالحميد ه المتهمين في واقعة الفتاة بسنت، والتي شغلت الرأي العام بعد فتح باب التحقيق بناء على اتهام والدها للمتهمين وتم توجيه تهم الابتزاز وإساءة استخدام وسائل الاتصالات وافشاء أسرار الحياة الخاصة من قبل جهات التحقيق للمتهمين واعترافاتهم خلال التحقيق بكافة الملابسات حول الواقعة  

وكانت نيابة كفرالزيات بمحافظة الغربية تحت إشراف المستشار محمد الشرنوبي رئيس نيابة كفرالزيات قد قامت بالتحقيق مع المتهمين الرئيسيين في واقعة الفتاة بسنت بعد تقدم والدها خالد شلبي ببلاغ يتهمهما بابتزاز ابنته وفبركة صور لها على غير الحقيقة  وتقديمه لصور وخزينة ذاكرة بصور وفيديو قاما المتهمان بتداوله لابنته مما أثر على حالتها النفسية وجعلها تقدم على تناول حبة غلة سامة لإنهاء حياتها بعد تعرضها لضغوط عصيبة عليها.