هي معجزة وما قام به هذا الشاب عمل خارق للطبيعة وهناك عشرات القصص عن مقدرة هذا الشاب في صعود الهرم الأكبر والهبوط منه في دقائق.
وانفردت مجلة آخر ساعة في 1960 بتحقيق عالمي بعد أن طلب السياح من جميع أنحاء العالم بتسجيل تلك المعجزة التي تحدث فوق الهرم الأكبر.
واستمرت التجربة 16 ساعة وسجل خلالها بثلاث كاميرات قصة أربع دقائق وربع استطاع خلالها حفناوي عبدالنبي فايد الصعود إلى قمة الهرم الكبر والهبوط منه.
وقبل بداية التجربة كان لابد من الحصول على ساعة كبيرة لها عقرب ثوان لتحدد بالضبط الوقت الذي تستغرقه رحلة حفناوي وهو يصعد الهرم وضاع نصف يوم في الاستعداد والتجارب والنصف الثاني في التصوير وتمت عملية تصوير صعود حفناوي إلى قمة الهرم في رحلة قصيرة استغرقت أربع دقائق وربع دقيقة.
وبقيت المرحلة الثانية من تصوير الطريق الذي يسلكه حفناوي عند صعود الهرم في هذه الفترة القصيرة على أن يتم التصوير في المساء وكان معنى ذلك أنه لابد من وجود إضاءة قوية ترسم خطا ضيقا فوق سطح الهرم. وبعد الترتيبات والتجهيزات تم تدريبه على إضاءة الأجهزة كلما صعد درجتين فوق سطح الهرم لتحديد مكانه فوقه.
وكان حفناوي له طريقة خاصة في الصعود وله أيضا طريقة خاصة في الهبوط إنه يقفز أحيانا في الهبوط ثلاث درجات مرة واحدة.
استغرق التصوير أربع ساعات كاملة ليتضح أنه في 16 ساعة تسجيل اللحظات التي بهرت السياح وأدهشت كبار زوار القاهرة والتي استغرقت أربع دقائق وربع دقيقة في صعود وهبوط الهرم الأكبر.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
اقرأ أيضا | فايدة كامل.. محامية تغني وتعيش بالفصحى
