زوجة لمحكمة الأسرة: بنتي كشفت المستور.. وأطلب الخلع

أرشيفية
أرشيفية

استولت عليها حالة مريرة، مصحوبة بالغضب بعدما حل الجفاء بينها وبين زوجها الذي اعتقدت بأنه جرح كبريائها، وأهان كرامتها، ودنس قدسيتها، حيث امرأة أخرى ستسعد به.

لحظات حتى انسلخت حالتها من الحزن، والهم وتحولت إلى غيظ وانتقام، وتوجهت إلى محكمة الأسرة بالتجمع الخامس تطلب الخلع قائلة: بنتي كشفت المستور.

وبعينين طافحتين شرا، قالت: لقد كان زواجي تقليديا عن طريق أحد الأقارب، ووافق شقيقي على زواجي من العريس الذي تقدم، وبدون أية مقدمات لم يتردد لأنه ميسور الحال، ويمتلك محلا لتفصيل الازياء الحريمي، وبعد خطوبة استمرت عاما، انتقلنا إلى عش الزوجية، واستمر زواجنا ٨ سنوات كان خلالها نبيل الأخلاق، وطيب القلب، ولم يرفض أي طلب بالرغم من إنه قليل الكلام ولايتحدث معي إلا إذا حادثته أو سألت عن شيئ.

اقرأ أيضا  |  زوجة لمحكمة الأسرة: غيرت ٨٥ خادمة.. والسبب جوزي

اكتملت سعادتي بعدما أنجبت ابنتي الصغيرة، وهي الآن عمرها ٧ سنوات، وفجأة ظهرت في حياتنا امرأة تمتلك محلا لتأجير فساتين الزفاف، والأفراح، وكوافيرة أيضا، شعرت بأنها تنسج خيوطها حوله، لتواجدها الدائم داخل محله بحجة تصليح الفساتين، مما أثارت غيرتي، وجعلتني أنزل لمحل زوجي يوميا، ونشبت بيني وبين زوجي الخلافات بسببها، وأصبح عش الزوجية بمثابة لوكاندة لزوجي، يأتي للنوم فقط، ويتهرب مني بالنزول ويبقى بالمحل يومان أو ثلاثة بحجة أنه مشغول.

وفجأة اختفى زوجي، وأغلق المحل لمدة تزيد عن اسبوع، أخذت في البحث عنه في المستشفيات، وقمت بتحرير محضر تغيب والبحث عنه، لكن دون جدوى، حتى كشفت ابنتي المستور عندما شاهدته بجوار هذه المرأة داخل سيارتها، وأخذت تنادي عليه لكنه لم يسمعها.

كتمت غيظي، واستبد بي اليأس وأمسكت الهاتف وقمت بالاتصال بها لكنه هو الذي قام بالرد علي، وطلبت منه تطليقي ورفض بكل برود، لذا جئت لأطلب الخلع منه.

والدعوى منظورة أمام المحكمة