«الشاباك»: أحبطنا محاولة إيرانية لتجنيد إسرائيليات لمهام تجسس

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، اليوم الأربعاء 12 يناير، إحباط محاولة إيرانية لتجنيد مواطنات إسرائيليات لمهام تجسس.

وقالت قناة "كان" الرسمية، إنه تم تقديم لوائح اتهام ضد 4 إسرائيليات من مواليد إيران ويتحدثن الفارسية بسبب اتصالاتهم بعنصر استخبارات إيراني انتحل شخصية يهودي وقام بمهام تجسس داخل إسرائيل.

ونسبت لوائح الاتهام إلى بعضهن تصوير سفارات إسرائيل، ومراقبة مسؤولين كبار في منظومة الأمن والدفاع الإسرائيلية، والتقرب من إحدى النائبات في الكنيست (البرلمان).

كما تم تقديم لائحة اتهام أخرى ضد زوج إحدى المتهمات، بدعوى المساعدة في إحدى المهام الاستخبارية لصالح إيران.

وقال بيان صادر عن "الشاباك"، إن القصة بدأت بطلب إلى المواطنات الإسرائيليات الأربعة عبر فيسبوك، من قبل شخص تظاهر بأنه يهودي يعيش في إيران، ويدعى "رامبود نامدار".

استمرت العلاقة لاحقًا بين "نامدار" والمتهمات عبر تطبيق "واتساب"، بينما امتنع في محادثات دردشة مصورة أجراها معهن، عن كشف وجهه، زاعما أن الكاميرا التي بحوزته مكسورة.

وأشار "الشاباك" إلى أنه على الرغم من اشتباه الإسرائيليات الأربعة بأنه مسؤول في الاستخبارات الإيرانية، إلا أن بعضهن استمر في الاتصال به ووافق على أداء المهام الموكلة إليه، وتلقى أموالا منه.

وأضاف أن إحدى المتهمات من سكان مدينة حولون وسط إسرائيل، تبلغ من العمر 40 عامًا، شكت في أن "رامبود" كان يعمل نيابة عن السلطات الإيرانية وأجهزة استخباراتها، وكانت على اتصال به منذ عدة سنوات.

وتابع أن المتهمة ذاتها، نفذت مهام مختلفة لصالح مشغلها الإيراني، بما في ذلك، القيام سرا بتصوير سفارة الولايات المتحدة في تل أبيب؛ والتقاط صور داخل وزارة الداخلية في مدينتها، وتصوير داخل وزارة التضامن الاجتماعي؛ ونقل معلومات عن الترتيبات الأمنية وتصوير مركز تجاري في حولون.

وكشف التحقيق أن زوج المدعى عليها كان على علم بصلاتها بـ "رامبود"، بل وتحدث معه بنفسه، رغم أنه اشتبه في أنه عنصر استخباراتي إيراني.

وقام الزوج أيضا بمساعدة زوجته في أداء إحدى مهامها من خلال المساعدة في تصوير سفارة الولايات المتحدة.

بالإضافة إلى ذلك، طُلب من المتهمة توجيه ابنها، الذي كان على وشك التجنيد في الجيش الإسرائيلي، للخدمة في شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، وفي غضون ذلك، وبتنسيق منها تحدث رامبود مع الابن لإبداء رأيه بشأن مستواه في اللغة الفارسية (دون علم الابن بالسياق).

كما اتضح أن المتهمة تلقت تعليمات من "رامبود" بجمع معلومات استخبارية عن كبار مسؤولي مؤسسة الدفاع الإسرائيلية.