في الشارع المصري

«غرب سوميد».. والمحمول؟!

مجدي حجازي
مجدي حجازي

بقلم/ مجدي حجازي

قاطنو حى «غرب سوميد» بمدينة السادس من أكتوبر، يعانون الافتقار للخدمات، رغم إنشائه منذ قرابة عشرين عاماً؟!
كثرت شكواهم بحثًا عن أسباب عدم إدراج الحى الذى يقطنونه ضمن منظومة نظافة الشوارع، رغم التزامهم بسداد رسوم النظافة.. كما أنهم يتساءلون عن السر فى تباطؤ جهاز المدينة على إنجاز مناطق الخدمات، المدرجة فى المخطط العام للحى، حتى ينعموا بحقهم فى المرافق الخدمية التى طال انتظارها، ويكفيهم عما يعانون من اضطرارهم للاعتماد على الأحياء المجاورة فى تلبية احتياجاتهم المعيشية.

هل يعقل أن تظل مناطق الخدمات بالحى مناطق «خواء»؟!، تسطو عليها مخلفات البناء لتشوه المشهد بشكل عشوائى، تعجز أمامه مرافق جهاز المدينة من السيطرة عليه، فما لبثوا أن رفعوها حتى عادت تلالها أكبر مما كانت!، لتظل المشكلة أكثر أرقاً.. مما يستوجب معه عمل جهاز المدينة على مراجعة وحصر تلك المناطق الفضاء فى المخطط العام، ويسارع باتخاذ الإجراءات اللازمة لملاحقة المنوط بهم العمل على تلك الأرض، إنجازًا لما خصصت من أجله كمرافق.. فما يعانيه أهالى «غرب سوميد»، يستلزم تدخلًا عاجلًا من رئيس جهاز تنمية مدينة 6 أكتوبر وليتخذ قرارًا بتشكيل لجنة إنقاذ تتحمل مسئوليتها نحو علاج السلبيات التى يعانى منها الحى.

أما عن سوء شبكات المحمول، فحدث ولا حرج، فالمقيمون فى شارع الورود المتفرع من شارع النباتات بـ «غرب سوميد» يشكون مر الشكوى، حيث الشبكات على اختلافها تعانى من ضعف شديد، حتى بات الاتصال من خلال المحمول فى تلك المنطقة ضربًا من الصدفة سواء إرسال أو استقبال؟!، مما يستوجب تدخلًا عاجلًا من جهاز حماية المستهلك لإلزام شركات المحمول بالعمل على تصويب الدعم الفنى لتلك الخدمة وتزويدها بمحطات تقوية للحفاظ على حقوق المشتركين.. والله غالب على أمره، وتحيا مصر.