قصة «جانيت ديبالما».. فتاة في نيو جيرسي وجد جثتها كلب

صورة موضوعية
صورة موضوعية

مازالت جرائم القتل والحوادث تحدث والتي بعضها لا يتمكن رجال الشرطة من الكشف عن ملابساتها والقبض على القاتل وهناك بعض الحوادث التى تظل مبهمه بدون أي معلومات جديدة تساعد علي حل القضية وقد تظل لسنين وعقود طويلة دون التمكن من الكشف عن ملابساتها.

اقرأ أيضا:

اعترافات المتهمة بقتل طليقها في المعصرة: «قتلته عشان هيتجوز».. وتكشف تفاصيل الجريمة

وهناك بعض من الحوادث التى لا ينساها التاريخ لغموض تفاصيلها وغرابه حدوثها وسنعرض لكن واحدة من أشهر جرائم القتل التى هزت العالم، بحسب موقع blog.ipleaders 

ويربط الناس السحرة بسالم، ماساتشوستس، ولكن في هذه الحالة، كانت السحرة موجودة في سبرينغفيلد، نيو جيرسي، وبدأ كل شيئ في عام 1972 عندما عاد كلب إلى المنزل مع ساعد متحلل، وبعد ذلك بدأت الشرطة في البحث، وعُثر على جثة بعد فترة وجيزة على قمة جرف في سبرينغفيلد. 

وتم التعرف على جانيت دي بالما، البالغة من العمر 16 عامًا والتي كانت مفقودة لمدة ستة أسابيع، على أنها الجثة، وبعدها بدأت القصص حول سبب وفاتها بالانتشار، حيث يعتقد الكثير من الناس أن جسدها وُضِع على مذبح مؤقت على التل حيث تم اكتشافها، والذي كان مغطى بعلامات غامضة، بإلاضافة أن العديد من السكان يعتقد، بما في ذلك بعض ضباط الشرطة، أن دي بالما تم استخدامها كذبيحة بشرية من قبل مجموعة من السحرة المعروفة باسم ساتانسيس، وفُقد الكثير من معلومات القضية نتيجة فيضان.

ووفقًا لبعض مصادر الصحف المحلية، وبسبب جسدها المتحلل جزئيا، لم يتمكن المحققون من التأكد من سبب الوفاة، كما حققوا مع رجل مشرد محلي كان مرشحًا رئيسيًا ولكن لم يعثروا على دليل يربطه بجريمة القتل

فيما يتعلق بنظرية السحر، كما يعتقد الكثيرون أن دي بالما استفزت مجموعة من المراهقين الذين يعبدون الشيطان في مدرستها الثانوية أثناء محاولتها الوعظ لهم، وكانت عضوة في مجموعة تساعد متعاطي المخدرات من خلال استعادة إيمانهم بالمسيح.

وقد أفترض الواعظ الذي يدير المنظمة أنه تم اختيارها كذبيحة للمنظمة بسبب هذا، فهل كانت ضحية تضحية بشرية؟ أم أن هذه الشبهات ساعدت في إخفاء الجاني الحقيقي؟ لا أحد يعرف الحقيقة كاملًا أبدا.