أثار مؤرخ روسي جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إلقاء القبض عليه بسبب عثور الشرطة على جثث لأطفال و فتيات في منزله لأسباب غريبة.
وعثرت الشرطة على المؤرخ الروسي الذي لا يتعدى العقد الخامس من عمره على 26 جثة في منزله، و ألقت الشرطة القبض عليه بسبب سرقته الجثث من قبورها، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة " ديلي ستار"، البريطانية.
اقرأ أيضا:«اشتري بضاعة السوق بأكمله».. أمير سعودي يخفف عن البائعين من البرد القارص | فيديو
وأشار المحققين إلى أن ذلك الشخص لا يمكن معاقبته بالسجن، و قاموا بإيداعه بمستشفى الأمراض العقلية و ذلك بعدما اعترف أنه بالفعل قام بالنبش في القبور و إخراج الجثث، وذلك حسب ما ذكرت وسائل الإعلام الروسية. .
وألقت الشرطة القبض عليه، عندما عثرت الشرطة على جثث لفتيات و أطفال في منزل ذلك الرجل ، و الغريب في الأمر أن الرجل اعترف بالفعل أنه كان يسرق تلك الجثث من قبورها و قام بشراء كتب عن التحنيط .
ويذكر أن الغريب في الأمر أن الرجل اعترف بالفعل انه أخرج الجثث من القبور بهدف وضع الجثث في منزله ليؤنسوا وحدته، بل و الأغرب في التحقيقات أنه كان يتعامل بالفعل معهم على أساس أنهم أبنائه و كان يقوم بالتقاط الصور معهم و مشاهدة الأفلام برفقتهم في السهرات .
